أين أساطير ونجوم الكرة السعودية السابقين من أنديتهم؟! على سبيل المثال وليس الحصر... أين كاسر سور الصين العظيم ماجد عبدالله من النصر حالياً... ولماذا لا نشاهد الموسيقار فهد الهريفي يمثل العالمي فنياً أو إدارياً، وأين المايسترو يوسف خميس من المشهد الفني النصراوي وألا يستحق الكوبرا محيسن الجمعان أن يكون أحد الحاضرين في الكيان الأصفر؟!!

أين الإمبراطور الهلالي صالح النعيمة، وأين الفيلسوف يوسف الثنيان، والفتى الذهبي نواف التمياط، وعميد حراس العالم محمد الدعيع من نادي الهلال؟!

وألا يستحق السد العالي أحمد جميل أن يكون ضمن قائمة العميد الإدارية أو الفنية، وهل غياب القوة العاشرة محمد نور عن الصفة الرسمية مبرر في النمور، وهل البرق حمزة إدريس لا يصنع الفارق لو أوجدت له الفرصة؟!

السكب فهد المهلل وفؤاد أنور المونديالي والهداف العالمي سعيد العويران والصخرة صالح الداوود أين هم من الليث الشبابي؟

كذلك لا يخفى على الجميع أن قلعة الكؤوس ملئية بالنجوم التي لم تحظ بالفرصة في البيت الأهلاوي.. ومنهم محمد عبدالجواد الاسم الذي سطع نجمه واستطاع أن يثبت قدرته الفنية، وله تجارب عديدة أبرزها الأخيره في إنترناسيونال دي ميناس البرازيلي، فأين أخضر جدة منك يا عبدالجواد؟

وأين صانع البهجة الأهلاوية الفلتة خالد قهوجي، والنجم الخلوق نصار الظاهري، وأسد الحراسة عبدالهادي حداد من ناديهم؟

وغيرهم الكثير والكثير، فالأسماء تطول والحرف يقول.. أين النجوم؟!

تظل تساؤلات رياضية... خلفها الأمنيات وصوت المدرجات.

حقاً أتمنى أن نشاهد مثل هؤلاء النجوم في خدمة أنديتهم على وجه الخصوص والرياضة السعودية عموماً، فلا شك أن لديهم ما يكفيهم من الخبرة الإدارية والكفاءة الفنية فهم أبناء اللعبة والملعب.

فمنهم من يستطيع أن يخدم الكيان عبر الفئات السنية واكتشاف المواهب والموهوبين، ومنهم من يستطيع أن يقدم خدماته من خلال مناصب إدارية أو فنية في الفريق الأول، وإن أتيحت لهم الفرصة كمستشارين فنيين أو مسؤولين عن إدارات الاحتراف وملفات التعاقدات، ربما لن نشاهد مستقبلا ما نراه حاليا من السمسرة والمصالح الشخصية التي أودت بالأندية إلى هاوية المراكز، وتضخم الديون وتحملت أثر اختياراتها الخطأ ما لا يطاق.

ختاما: لعل انتماءهم للشعار واللون كفيل بأن يكون لهم حضور في أنديتهم التي سبق وأن ضحوا وقدموا الكثير من أجلها.