لجأ العديد من المواطنين إلى تفقد التكييف داخل المنازل والمركبات الخاصة، وذلك لمعالجة ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها معظم المناطق بالوقت الحالي، في وقت فرّ مواطنون إلى محلات التكييف، وجلب العمالة إلى المنازل لزيادة التبريد، وتفقد الفريون، والمكيفات، كحلول ممكنة ومؤقتة، ما نتج عنه زيادة الطلب، وارتفاع الأسعار بنسبة 80%.

استغلال العمالة

ويرفع العمالة شعار الاستغلال الموسمي في كل مناسبة سنوية، للاستفادة ماديا، فبعد مؤشر الارتفاع والانخفاض الذي شهده موسما رمضان والعيد في أسعار معظم الخدمات، استغل العمالة في محلات التكييف بالورش، الإقبال الكبير للمواطنين، وزيادة الطلب، على تفقد التكييف، والفريون، وغسيل المكيفات، لرفع الأسعار.

رصد ميداني

ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية، إصلاح أعطال التكييف، وغسيل المكيفات، وزيادة الفريون بالمركبات، حيث ارتفع سعر الفريون من 100 ريال، إلى 180 ريالا للمركبات، و150 للمكيفات، وغسيل المكيفات المركزية من 100 ريال، إلى 150، و200 ريال، والمكيفات العادية من 35 ريالا إلى 50 ريالا، وشهدت محلات التكييف إقبالا كبيرا على الفنيين، لإصلاح الأعطال، وتوافد بعض العمالة إلى المنازل لغسيل المكيفات وغيرها.

حصة موسمية

وقدر عدد من المستثمرين في 5 محلات للتكييف والتبريد أن حصتهم اليومية من ارتياد المواطنين لمحلات الصيانة والتعبئة والغسيل في فصل الصيف تعادل حصتهم الشهرية دون الموسم، مشيرين إلى أن دخلهم اليومي يبلغ نحو 8 آلاف ريال، بمعدل 1.600 ريال يوميا لكل محل، مبينين أن ارتفاع الأسعار طبيعي، وأن دخول موسم الصيف ويتبعه الغبار مصدر رزق كبير لهم.