كشف تقرير إخباري عن أن جهود الصين للسيطرة على تكاليف المواد الخام قد تتضمن فرض حدود سعرية على سوق الفحم الجامحة في البلاد، في إشارة إلى موقف الحكومة الصينية الصارم لترويض معدل التضخم. وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، الأربعاء، أن بكين تبحث وضع سقف لأسعار الفحم الحراري، في إطار جهودها لاحتواء الأسعار المرتفعة لمصادر الطاقة، قبيل ذروة الطلب خلال موسم الصيف. ستكون هذه الخطوة الأحدث في إطار حملة ناجحة تتعلق بالسلع الأساسية، التي أطلقتها بكين في أبريل الماضي، بهدف تجنب الآثار الخطيرة للضغوط التضخمية على الاقتصاد. ونقلت «بلومبرج» عن مصادر مطلعة على الأمر، طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن أحد الأفكار المعروضة للنقاش فيما يتعلق بالفحم تحديد الأسعار التي يضعها المنتجون. وقال مصدر إن هذا النظام طبق بالفعل في قاعدة «يولين» الرئيسية لإنتاج الفحم بمقاطعة «شانكسي»، شمال غربي البلاد. وهناك فكرة أخرى تقضي بفرض ما بين 900 يوان (نحو 141 دولارا) و930 يوانا على السعر القياسي لطن الفحم في ميناء «تشينهوانجداو»، وهو ما من شأنه أن يؤثر على الأسواق الأخرى في أنحاء البلاد، بحسب المصادر.