أنشأ المنتخب الإسباني «فقاعة صحية» لـ11 لاعبا احتياطيا إضافيا، ليكونوا فريقا «موازيا» قادرا على خوض نهائيات كأس أوروبا، التي ستنطلق غدا، وذلك في حال ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في صفوف «لا روخا». فعقب إعلان إصابة القائد سيرجيو بوسكيتس بالفيروس، كشف الاتحاد الإسباني للعبة عن حالة إيجابية ثانية، تعود للمدافع دييغو يورنتي.

وفي ظل هذا الواقع، وإمكانية ظهور حالات عدوى جديدة، قرر المنتخب توسيع تشكيلته الاحتياطية، التي ضمت في بادئ الأمر 6 لاعبين، بإضافة 5 آخرين، من أجل تعويض أي غيابات محتملة عن النهائيات القارية.

تم إنشاء هذه «الفقاعة الموازية» كإجراء احترازي في حال ظهور حالات إيجابية أخرى مرتبطة بإصابة «بوسكيتس» و«يورنتي»، وتضمنت تشكيلة اللاعبين الـ11 الاحتياطيين كلا من: ألفارو فرنانديس، وأوسكار مينغيسا، ومارك كوكوريا، وبراين خيل، وخوان ميراندا، وغونساليس فيار، وبوسو، وإبراهيم دياس، وسوبيمندي، ويريمي بينو، وخافي بوادو.