عقدت غرفة جدة، اليوم، فعاليات ورشة عمل لائحة الفوترة الإلكترونية، وآلية التطبيق افتراضياً عبر منصاتها الإلكترونية، والتي قدمها مدير مشروع الفوترة الإلكترونية «فاتورة» بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس عبدالله بن أحمد الفنتوخ، وتم خلالها استعراض مقدمة عن الفوترة الإلكترونية، وتطبيقها في المملكة، ومتطلباتها، حيث ستعمل اللائحة على تنظيم عملية إصدار فواتير إلكترونية وحفظها لدى المكلفين. وعرفت ورشة العمل الفاتورة الإلكترونية بحسب اللائحة على أنها فاتورة ضريبية تُصدَر بشكلٍ إلكتروني عبر وسيلة إلكترونية، ويقوم بإصدارها كل مكلف خاضع لضريبة القيمة المضافة في المملكة، متطرقة لما تحتويه لائحة الفوترة الإلكترونية من مواد تعمل على تنظيم آلية إصدار وحفظ الفواتير الإلكترونية لدى المكلفين، كما توضح الأحكام والإجراءات والأشخاص الخاضعين لها، بالإضافة إلى القواعد الإجرائية والمُهَل الزمنية، والتي سيكون لها الدور في الحد من تعاملات الاقتصاد الخفي، وزيادة نسبة الالتزام في تقديم الإقرارات الضريبية، والحد من التستر التجاري، والمواءمة مع الممارسات العالمية الرائدة وتحسين تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة العادلة وحماية المستهلك.

وأشارت إلى أن آلية تطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية لها مرحلتان رئيسيتان: «المرحلة الأولى» وتتم بإصدار وحفظ الفواتير والإشعارات المدينة والدائنة الإلكترونية بصيغة إلكترونية منظمة عبر نظام إلكتروني، وتحتوي على جميع متطلبات الفاتورة الضريبية، و«المرحلة الثانية» عبر أنظمة إصدار الفواتير والإشعارات المدينة والدائنة الإلكترونية لدى المكلفين بأنظمة الهيئة العامة للزكاة والدخل بهدف مشاركة البيانات والمعلومات.