قرود تسرق عينات دم لفحص كورونا

هاجمت عصابة من القرود عامل مختبر وهربت مع عينات دم من فيروس كورونا. وذكرت تقارير أن الحيوانات استهدفت عامل المختبر أثناء سيره في حرم كلية الطب في ميروت، بولاية أوتار براديش شمال الهند.

وقالت صحيفة «الإندبندنت» إن القرود تمكنت من انتزاع عينات دم لأربعة مرضى ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. وقالت السلطات إنه من غير المعروف ما إذا كانت القردة قد أراقت عينات الدم. ومع ذلك، يخشى الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الحرم الجامعي من انتشار الفيروس إلى المناطق السكنية القريبة.

قال الدكتور س. ك. جارج، أحد كبار المسؤولين في كلية الطب «انتزعت القرود عينات دماء أربعة مرضى بفيروس كورونا يخضعون للعلاج وهربت.. اضطررنا لأخذ عينات دمائهم مرة أخرى»، وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت القرود يمكن أن تصاب بفيروس كورونا الجديد إذا لامست دما ملوثا.

ويُعتقد أن الفيروس قد انتقل من الحيوانات إلى البشر في سوق لبيع الحيوانات البرية في ووهان الصينية أواخر العام الماضي.

وانتشرت أخيرا بشكل متزايد ظاهرة مهاجمة القرود للمناطق السكنية في الهند والتسبب باضطرابات فيها، بل مهاجمة الناس أحيانا. ويقول علماء البيئة إن تدمير أماكن السكن الطبيعية للحيوانات البرية هو السبب الرئيس وراء انتقال الحيوانات إلى المناطق الحضرية بحثا عن الطعام.

طفلان يطلقان النار على شرطة فولوسيا

اقتحم طفلان منزلا في مقاطعة فولوسيا الأمريكية، ثم استخدما البنادق التي عثرا عليها داخل المنزل - بما في ذلك بندقية AK-47 لإطلاق النار بشكل متكرر على الشرطة على مدى 30 دقيقة، وفقًا لموقع كليك أورلاندو.

وقال مكتب شرطة مقاطعة فولوسيا إن صبيا يبلغ من العمر 12 عاما وفتاة تبلغ من العمر 14 عاما يواجهان تهما جنائية بمحاولة قتل عناصر الشرطة والسطو المسلح.

قال رجال الشرطة إنهم كانوا في منطقة طريق إنتربرايز أوستين بحثا عن الفتاة والفتى المصاب بمرض السكري، بعد أن هربا من منزل فلوريدا يونايتد ميثوديست للأطفال، وهو دار رعاية خاصة للأطفال. كان رجال الشرطة بالقرب من المنطقة عندما اقترب منهم أحد السكان وقال إن صوت تكسير الزجاج سمع في منزل قريب. عندما ذهبت الشرطة إلى هذا المنزل، لاحظوا علامات واضحة على الدخول القسري.

وأظهرت السجلات أن صاحب المنزل غادر المنزل مؤخرا ولا ينبغي أن يكون أي شخص في المنزل، لكن كانت هناك بندقية AK-47 ومسدس و200 طلقة ذخيرة في الداخل. وقال رجال الشرطة إن الطفلين استوليا على الأسلحة وفتحا النار عليهم، واضطرت الشرطة لإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة الفتاة في صدرها وذراعها، لكن الصبي استسلم دون أن يصاب بأذى. وكذلك لم يصب أحد من رجال الشرطة بأي أذى.

طفلتان تصدمان شاحنة

نجت فتاة من ولاية يوتا تبلغ من العمر 9 سنوات وشقيقتها البالغة من العمر 4 سنوات - اللتان أرادتا على ما يبدو الذهاب في رحلة برية إلى كاليفورنيا للسباحة في المحيط الهادئ - من حادث اصطدام وجهًا لوجه هذا الأسبوع بعد وقت قصير من بدء رحلتهما.

وقال موقع تلفزيون فوكس نيوز، إن الفتاتين قادتا سيارة العائلة مسافة عدة أميال من منزلهن في مدينة ويست جوردان، ولاية يوتا الأمريكية، باتجاه مدينة ويست فالي في وقت مبكر من الصباح، قبل أن تنحرف السائقة الصغيرة عن الطريق باتجاه حركة المرور القادمة، مما أدى إلى اصطدامها بشاحنة قادمة في الاتجاه المعاكس وجها لوجه.

وكانت كلتا الفتاتين ترتديان أحزمة الأمان ولم يصب أحد في الحادث. وقالت شرطة ويست فالي إنه لو لم تكن الفتاتان ترتديان أحزمة الأمان لكان الأمر سيئًا للغاية لأن الاصطدام كان قويًا وأصيبت السيارة والشاحنة بأضرار كبيرة.

وذكرت التقارير أن الطفلتان غادرتا المنزل تحت جنح الظلام حوالي الساعة 4:30 صباحًا، بينما كان والداهما نائمين ولم يعرفا شيئًا عن قيام الطفلتين بقيادة السيارة حتى اتصلت بهما الشرطة بعد الحادث.

سجين من عبدة الشيطان يقطع رأس زميله في الزنزانة

كان اثنان من القتلة المدانين يتشاركان نفس الزنزانة في سجن كوركوران، كاليفورنيا، لكن صباح 9 مارس 2019، كان واحد فقط على قيد الحياة، حسب ما نشرته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، وأظهرت وثائق رسمية أن جيمي أوسونا (31 عاما) قطع رأس زميله في الزنزانة لويس روميرو (44 عاما) وقسمه إلى أجزاء بسكين من صنع يدوي.

ووجد الحراس أوسونا يرتدي قلادة مصنوعة من أجزاء قطعها من جسم روميرو.

لكن بعد أن قام حراس السجن بجولاتهم، ذكروا في تقريرهم أن الرجلين كانا على قيد الحياة، وفقًا لتقريرين جديدين عن سجون في كاليفورنيا من مكتب المفتش العام.

وأثار القتل تحقيقات ودعوى قضائية حول سبب وجود روميرو في زنزانة مع أوسونا، وهو من عبدة الشيطان وله تاريخ في مهاجمة رفاقه في الزنزانة. وتساءل المحققون عن سبب عدم اكتشاف حراس السجن للجريمة المروعة في وقت مبكر. لكن دعوى قضائية رفعتها عائلة روميرو تقول إن قضبان الزنازين كانت مغطاة بملاءة بيضاء، مما يشير إلى أن الحراس لم يقوموا بإجراء فحص شامل للزنزانة.

وقد اعترضت إدارة السجون على نتائج التحقيق، قائلة في بيان إنها أجرت «تحقيقًا شاملاً وكاملاً منذ البداية». لكن محامي عائلة روميرو قال إن التقارير تبين أن السلطات تستخدم السرية في تحقيقاتها لحجب سوء سلوك حراس السجن.

فنان يبيع منحوتة غير مرئية بـ15 ألف يورو

سالفاتور جارو فنان من إيطاليا يبلغ من العمر 67 عاما. وفي وقت يمر فيه عالم الفن، مثل أي شيء آخر، بوقت صعب للغاية مع وباء كورونا، حقق جارو إنجازا رائعا يفترض أن يكون من المستحيل القيام به، ولكنه استطاع بيع «منحوتة غير مرئية» بمبلغ 15 ألف يورو.

وقال موقع يورو ويكلي نيوز إن سعر المنحوتة تم تحديده في الأصل بين 6000 و9000 يورو، ولكن عندما استمر في تلقي مزيد من العروض، ارتفع السعر وانتهى به الأمر ببيعه بمبلغ أعلى.

منحوتة جارو - التي أطلق عليها اسم (أنا) - هي منحوتة غير مادية، أي أنها ببساطة غير موجودة، أو أنها موجودة فقط في عقل الفنان، مما أدى إلى توجيه كثير من انتقادات المشككين في إبداع الفنان، لكن رد جارو هو أنه لم يبع شيئا، لكنه باع فراغًا! وأوضح جارو أن «الفراغ ليس أكثر من مساحة مليئة بالطاقة، وحتى لو أفرغناه ولم يتبق فيه شيء، فإن ذلك اللاشيء له وزن. لذلك، فإن له طاقة تتكثف وتتحول إلى جسيمات».

تابع الفنان الإيطالي: «عندما أعرض منحوتة غير مادية في مساحة ما، فإن تلك المساحة ستستقبل تركيز قدر معين من الأفكار في نقطة محددة، مما يخلق منحوتة غير مرئية تأخذ أشكالاً متنوعة».

ويشير الفنان إلى أن عرض عمله يجب أن يكون في مساحة تبلغ حوالي 150 × 150 سم، خالية من العوائق، مع كون الإضاءة والتحكم في المناخ اختياريا، حيث لا يمكنك رؤية الشيء. على أي حال، سيتم تفصيل كل ذلك في شهادة ضمان موقعة ومختومة من الفنان إلى المشتري!