صنف تقرير المخاطر العالمية، المخاطر ضمن فئتين الأولى تشمل أهم المخاطر من ناحية التأثير، أما الثانية فتشمل أبرز المخاطر من حيث احتمالية حدوثها، وهيمنت القضايا البيئية على هذه القائمة، حيث جاءت ظروف الطقس القاسية في المرتبة الأولى، يليها فشل الإجراءات الخاصة بالمناخ، وفي المرتبة الثالثة يأتي الضرر الذي يلحقه الإنسان بالبيئة، والأمراض المعدية رابعًا، وفقدان التنوع البيولوجي خامسًا.

وعند مقارنة بالتقرير الذي صدر في 2017، وتم فيه تصنيف أسلحة الدمار الشامل، كخطر أول ضمن قائمة المخاطر الخمس الأكثر احتمالية، فيما تركزت المخاطر الأربعة الأخرى، على قطاع المناخ، وتلخصت في تحول جذري في الطقس، وأزمات مياه، وكوارث طبيعية كبيرة، وفشل في التخفيف من حدة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها.

ونكتشف أن العالم، لم يحقق خلال الـ4 سنوات الماضية، أي نجاح يُذكر على صعيد التحدي الوجودي الأكبر الذي يهدد البشرية، واستمرار الانحدار في تصاعد مستمر، أمام هذا الفشل العالمي.

وذكر التقرير أن عام 2021 يمثل لحظة محورية في أكبر بواعث الانبعاثات في العالم، مشيرًا إلى أن العدوانية، وعدم الاتفاق على قواعد تداول الكربون، يمكن أن يؤدي إلى كارثة للجسد العالمي، ويسبب آثارًا وأضرارًا اقتصادية جسيمة، وتتطلب استجابات سياسية مكلفة.

شاهد كيف تغيرت الأرض خلال الـ 37 عامًا الماضية عبر الرابط التالي:

https://earthengine.google.com/timelapse/