اتهمت إثيوبيا، جهات فاعلة بمحاولتها تقويض وحدة وسلامة الأراضي الإثيوبية. وأوضح ديميكي ميكونين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في إثيوبيا، في رسالة فيديو مسجلة نشرتها حسابات الخارجية الإثيوبية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما تحتاجه أديس أبابا حاليا، هو الدعم الملموس لمواجهة مهمة تقويض وحدة وسلامة الدولة الإثيوبية وتماسكها، تحت ستار القلق الإنساني، واصفا هذا الأمر بأنه «غير مقبول» على الإطلاق.

وقال ميكونين إن «إثيوبيا تشعر بخيبة أمل من الحملة، التي يتم شنها ضد تعاملها مع الوضع في منطقة تيجراي»، مضيفا أن بلاده مستعدة للعمل بشكل إيجابي وبناء، مع جميع شركائها لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية، وإعادة بناء التماسك الاجتماعي، واستعادة الخدمات الأساسية في منطقة تيجراي في إثيوبيا.

ووصف أن ما تحتاجه بلاده في هذه اللحظة الحرجة، هو دعم الأصدقاء والشركاء، وليس المبرر تعرضهم للضغط، الذي من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدًا، بحسب قوله.