تأمل هولندا أن تستمر محركات لاعب وسطها الشاب فرنكي دي يونج بالدوران حتى نهاية مشاركتها في كأس أوروبا لكرة القدم، بعد عودتها إلى الساحة إثر غيابين مخيبين عن كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018.

ظهرت هولندا آخر مرة في بطولة كبرى عام 2014، عندما حلّت ثالثة في مونديال البرازيل، وهي تستهل مشوارها في البطولة القارية أمام أوكرانيا ضمن المجموعة الثالثة في أمستردام.

وغاب الجيل القديم الذي حل وصيفا أيضا في مونديال 2010، فافتقد الهولنديون أمثال روبن فان برسي وآرين روبن وويسلي سنايدر، لكن دي يونج (24 عاما) يجسّد الجيل الجديد للمنتخب البرتقالي، إلى جانب ماتيس دي ليخت قلب دفاع يوفنتوس الإيطالي.

يبرز الثنائي مع فريقهما السابق أياكس أمستردام، عندما قاداه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، ما ساهم بنقلهما إلى برشلونة ويوفنتوس بصفقتين خياليتين.

احتاج دي يونج إلى موسم للتأقلم في ملعب كامب نو، بعد قدومه مقابل 85 مليون دولار، لكن موسمه الثاني كان رائعا، برغم زلات فريقه في الدوري المحلي والمنافسات القارية.

لكن الهولنديين قلقون حيال الإرهاق البدني الذي تعرّض له في موسم طويل مع برشلونة، إذ خاض 4492 دقيقة في موسم 2020-2021 في 49 مباراة.