وأثار الأداء الذي قدمه الصقور خلال لقاء سنغافورة استغراب المتابعين والمحللين، لاسيما وأن المنافس خسر مرتين متتاليتين أمام فلسطين وأوزبكستان بنتائج كبيرة، فيما لم ينجح الأخضر في دك التكتلات السنغافورية إلا متأخرا، وطالبوا بتصحيح الأخطاء قبل لقاء الحسم أمام الأوزبك.
تهاون واستعراض
طالت الانتقادات مدرب الأخضر، الفرنسي هيرفي رينارد الذي لم ينجح في رسم التكتيك الجيد للمباراة، وعدم قدرته على معرفة نقاط الضعف في المنتخب السنغافوري، وطالبه النقاد وكذلك الجماهير السعودية، بدراسة المنتخب الأوزبكي جيدا، وعدم الاستكانة إلى فرصة التعادل، بل البحث عن الفوز فربما يخطف الأوزبك هدفا في وقت متأخر يصعب تعويضه، ويدخل الأخضر في الحسابات المعقدة في اختيار أفضل الثواني، رغم أن فرصة كبيرة، لاسيما أنه جمع 17 نقطة وهي كفيلة بأن تنقله إلى النهائيات.
مسح الصورة
طالبت الجماهير اللاعبين بمضاعفة الجهد وعدم الاستهانة بالمنافس، ومسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها خلال لقاء سنغافورة، مشددين على أن الصقور يملكون إمكانيات عالية ولديهم القدرة على صنع الفارق، إلا أن عدم التعاون، والتفرغ للاستعراض خلال اللقاء الماضي كان سببا في تأخر الحسم.
موقف المجموعة الرابعة
السعودية
الأول
17 نقطة
أوزبكستان
الثاني
15 نقطة
فلسطين
الثالث
7 نقاط
سنغافورة
الرابع
7 نقاط
اليمن
الخامس
5 نقاط