العلاقة التي تقيمها «حماس» مع إيران، بحجة تقديمها الدعم لها، لم نحصل على ربعها عندما كنا الداعمين لها والواقفين معها، وهو ما يؤكد أن أطفال السياسة بهذي الحركة لهم أجندة بعيدة كل البعد عن تحرير القدس.
هل نحن نادمون على كل ما قدمناه من دعم؟، الأكيد «لا»، لأن دعمنا ووقوفنا ليس مع حركة «حماس»، بل مع الشعب الفلسطيني، ومن أجل القدس.
سوف نبقى وتبقى القدس قضيتنا الأولى، فحكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي لن يتنازلوا عن هذي القضية، التي دفعنا فيها الدماء قبل المال، وقاتلنا لأجلها، وقدمنا الشهداء لها، وفي مقدمتهم الملك فيصل (رحمه الله).
التاريخ الذي حفره الأجداد على الصخور لا يمسحه أطفال الطباشير.