وركزت الجامعة على محور «الابتكار الرقمي»، الذي يهدف إلى تنمية الابتكار وريادة الأعمال الرقمي، من خلال 13 مبادرة وهدفين فرعين، فضلا عن تحويل الأفكار الإبداعية إلى منشآت رقمية ناشئة.
وتسعى الجامعة إلى تعزيز برامج ريادة الأعمال القائمة على الابتكارات الحديثة، وذلك عبر تفعيل برامج التقنية الحديثة ونشرها على نطاق واسع. وكان للجامعة عدة محاور رئيسة، ركزت عليها، يأتي في مقدمتها محور "الابتكار الرقمي" الذي يهدف إلى تنمية الابتكار وريادة الأعمال الرقمي، من خلال 13 مبادرة وهدفين فرعين، فضلاً عن تحويل الأفكار الإبداعية الى منشآت رقمية ناشئة من خلال تطوير نظام داخلي متكامل ومكمل لمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، وتعزيز البحوث التطبيقية الموجهة نحو تطبيقات التقنية في المجالات المختلفة ذات الأولوية للتنمية الوطنية.
محور التنمية
وبجانب محور الابتكار الرقمي، يأتي محور تعزيز التنمية المجتمعية، الذي يسعى إلى تعزيز دور الجامعة في المجتمعات المحيطة. حيث ستقوم الجامعة بتسخير وجودها في مناطق المملكة، في تلمس الاحتياجات المجتمعية المحيطة والاستجابة لها، وتكييف خدماتها وبرامجها لتلبية الاحتياجات التنموية في المناطق، من خلال 5 مبادرات وهدفين فرعيين، بالإضافة الى تعزيز مفهوم العمل التطوعي وخدمة المجتمع لدى منسوبي الجامعة والطلبة والطالبات.
الكواد البشرية
وصاغت الجامعة الإلكترونية رؤيتها بطريقة احترافية وعملية، تتماشى مع «رؤية 2030»، واضعة هدفا رئيسيا سعت لتحقيقه، وهو تمكين المتعلمين من تحقيق طموحاتهم من خلال التطبيق الأمثل للتقنية والمعرفة، وذلك عبر منظومة قيم، تهدف إلى ضم 21 ألفا من الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا إلى سوق العمل، وتطوير مهارات وإعادة تأهيل قرابة 700 ألف موظف في سوق العمل، وإيجاد 2000 فرصة عمل جديدة.
منظور شامل
وتعمل الجامعة الإلكترونية حالياً على تحقيق مسيرتها الأكاديمية، وفق منظور شامل، يستشرف المستقبل، ويجعل منها العمود الفقري للتعليم الإلكتروني في المملكة، ولها حزمة أهداف تصل بها أبعد نقطة من التطور الذي يدفعها إلى أن تكون أحد العوامل المساعدة في تحقيق أهداف رؤية 2030 وترجمة تطلعاتها على أرض الواقع.
وعلى رأس محاور الجامعة، يأتي محور ريادة التعلم الإلكتروني، الذي يهدف إلى بناء دور إقليمي رائد في التعليم الإلكتروني و6 أهداف فرعية من خلال 10 مبادرات منوعة.
الاعتمادات العالمية
وأكاديمياً، ستعمل الجامعة على الحصول على الشهادات والاعتمادات العالمية، وادراجها في مؤشرات الجامعات العالمية، والتوسع بخدماتها عبر الحدود الجغرافية، لنقل وتوطين أفضل الممارسات والتقنيات في التعليم الإلكتروني.
ولأن اللغة العربية كانت على الدوام جوهر قوة المملكة الناعمة، فالمملكة عازمة خلال المرحلة القادمة على الاستمرار والتوسع في نشر هذه اللغة، ومعها الحضارة العربية للعالم بحسب الدكتورة ليلك الصفدي رئيس الجامعة.
أهداف الجامعة
ولعل من أبرز أهداف الجامعة، تحقيق الاستدامة والاستقلالية المالية والتوازن المالي خلال 5 أعوام، ويرتكز تحقيق هذا الهدف على مجموعة من المبادرات، منها زيادة تنويع إيرادات الجامعة، وتطويـر استثماراتها، وانشاء صندوق وقفي، وتحويل التكاليف الى أصول قابلة للاستثمار، وخفض التكاليف وتحقيق وفر في الميزانية التشغيلية.
وتنسجم هذه المحاور مع رؤية الجامعة ورسالتها.
وتقول الصفدي: "تمت صياغة رؤيتنا في الجامعة، بأن نكون الرواد في توظيف التقنية في التعليم، للمساهمة في التنمية الوطنية".
مناطق البلاد
وحتى تحقق الجامعة كامل أهدافها، فهي ترتكز على مكامن القوة التي تدفعها إلى لتعزيز التميز. وتضيف الصفدي: "تتميز الجامعة السعودية الالكترونية بكونها جامعة وطن، بفروع منتشرة في مناطق البلاد، كما أنها تعتبر العمود الفقري للتعليم الإلكتروني في المملكة، الذي يزود أكثر من مليوني مستخدم بخدمات وأنظمة إدارة التعلم". وقالت "من هنا تتبنى الجامعة نموذجاً تشغيلياً يتسم بالكفاءة والفاعلية، التي مكنتها من تسخير شراكاتها العالمية، لتعزيز تنافسية مخرجاتها عالمياً، كما تجسد الجامعة المفهوم الحقيقي للتعلم مدى الحياة، الذي يجمع بين العلم والعمل".