يقام نصف النهائي والمباراة النهائية لكأس أوروبا المقررة على ملعب ويمبلي في لندن، بحضور 40 ألف متفرج، وهو أكبر عدد جماهيري في المملكة المتحدة منذ أكثر من 15 شهرًا، وذلك بعدما قررت السلطات الإنجليزية رفعه في إطار تجارب التواجد الجماهيري في الأحداث الكبرى.

ويمثل هذا القرار بالنسبة لليورو انتقالًا إلى ما يقرب من 50% من سعة ملعب ويمبلي، رغم إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون عن تأجيل الرفع الكامل للقيود المرتبطة بـ«كوفيد19» لمدة 4 أسابيع، بسبب زيادة الإصابات المرتبطة بالمتحور دلتا لفيروس كورونا.

وستقام المباراتان الأخيرتان لإنجلترا في دور المجموعات ضد إسكتلندا وجمهورية التشيك بحضور 22500 متفرج. وسيتم الانتقال إلى نسبة 50% من الحضور الجماهيري اعتبارا من مباراتي ثمن النهائي المقررتين على ملعب ويمبلي.

بالنسبة لنهائيات كأس أوروبا، يجب على أصحاب تذاكر المباريات في ويمبلي تقديم دليل على التطعيم الكامل أو نتيجة سلبية لفحص حديث لـ«كوفيد19».

وسيتم السماح لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي ألغيت العام الماضي بسبب فيروس كورونا، بملء 50% من سعة ملاعبها، وستشهد المباراتان النهائيتان للسيدات في العاشر من يوليو والرجال في اليوم التالي حضور 15 ألف متفرج في الملعب الرئيسي.