بتاريخ 30 شعبان 1442هـ، قرأت مقالا نشرته إحدى صحفنا المحلية، تحدث فيه كاتبه عن «الفوائد التراكمية للقروض، وعما يعانيه المقترضون من البنوك بسبب تراكم فوائد قروضهم، مما أثر في الحالة المالية لتلك الأسر، والأمن المجتمعي والنمو الاقتصادي، ما يتطلب وجود حلول عاجلة لهذه الفوائد، لا سيما أن الاقتراض منتشر بين المواطنين، رغم أنه مهدد لأسرهم وحالتهم الاجتماعية، لإخلال هذا التراكم بمدخولها ومصروفاتها، ويدعو البنك المركزي إلى ضرورة إصدار تشريع يعالج تلك المشكلة، ووضع إستراتيجيات وخطط جديدة مستقبلية تساعد على حل تلك التراكمات، مشيرا إلى أن أفضل الحلول يتمثل بتطبيق نهج المصرفية الإسلامية التي أثبتت جدارتها، مما أدى إلى تسابق الدول الغربية لتطبيقها، ومن الأجدر أن تكون بلادنا أولى بتلك الطريقة