حل الصيف، وبدأنا نرى الضوء في نهاية نفق الجائحة، لكن تحديات مكان العمل التي تراكمت خلال العام الماضي لم تنته بعد؛ وساهم الجمع بين متطلبات العمل المتزايدة وواجبات رعاية الأطفال والمسؤوليات الشخصية الأخرى في الإرهاق الشديد.

فيما يلي ثلاث طرق للتعامل بشكل استباقي مع صحة الموظف في مكان العمل.

1- تشجيع التكامل بين العمل والحياة عندما تُظهر الشركات أنها مستعدة للاستثمار ماليًا في الموارد التي تشجع التكامل بين العمل والحياة، سيلاحظ الموظفون ذلك، ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل الإرهاق في جميع المجالات وخلق بيئة عمل أقوى للجميع.

2- تعزيز بيئة الاتصال والانتماء نعلم جميعًا أن مكان العمل هو أكثر من مجرد عمل، اليوم يتطلع الموظفون إلى العمل من أجل الانتماء والهدف والمجتمع، ومفتاح تعزيز بيئة صحية لمكان عملك هو الاستماع إلى الموظفين وفهم العلاقات والتجارب التي يبحثون عنها.

3- مناقشة صحة العقل في حين أن الشركات قد تتردد في استثمار الموارد في الصحة العقلية، فإن التكلفة المالية لإهمال رفاهية الموظفين لا يمكن إنكارهاـ تشير التقديرات إلى أن مشكلات الصحة العقلية غير المعالجة تكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنويًا بسبب فقدان الإنتاجية.