تجري إيران، الجمعة، انتخابات رئاسية، لاختيار خلف للمعتدل حسن روحاني، في اقتراع يبدو أن إبراهيم رئيسي، المرتبط بالإعدامات الجماعية في 1988، المرشح الأوفر حظا للفوز به، ويمكن أن يعزز إمساك «المحافظين» بمفاصل هيئات الحكم، وسط توقع بامتناع واسع عن المشاركة. في فترة من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، زادتها حدة العقوبات الأمريكية و«كورونا»، منح مجلس صيانة الدستور 7 مرشحين فرصة خوض الانتخابات الثالثة عشرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية (بدءا من 1979): 5 من التيار المحافظ المتشدد، المعروف بـ«الأصولي»، واثنان من التيار الإصلاحي، لكن عددهم بات 5 مع انسحاب المرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده، والمحافظ المتشدد علي رضا زاكاني، الأربعاء. يبرز بين المرشحين رئيس السلطة القضائية المحافظ المتشدد «رئيسي» (60 عاما)، الأوفر حظا للفوز بولاية رئاسية من 4 أعوام، بعدما نال 38% من الأصوات في انتخابات 2017. ستطوي الانتخابات عهد «روحاني» (2013-2021)، الذي لا يحق له الترشح للدورة المقبلة، بعد ولايتين متتاليتين.