ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن ما تسمى «مسيرة الأعلام» الاستفزازية في القدس جسدت وعكست صورة وجوهر الاحتلال والعنصرية البغيضة في أبشع صورهما، من حيث تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية وارتكاب أبشع أشكال القمع والتنكيل من اعتقالات وإبعادات واعتداءات جسدية ولفظية بحق المواطنين المقدسيين.

وأشارت الخارجية في بيان لها، إلى حملة التشويه والطمس لهوية المدينة الحضارية والسياسية، كذلك معاناة مدينة القدس والظلم الذي لحق بها جراء إغراقها ومحيطها بالاستيطان.

وطالبت المسؤولين الأمميين والدول كافة تحميل إسرائيل، كقوة احتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءاتها الاستفزازية المتواصلة في القدس، وعن استمرار احتلالها واستيطانها في أرض فلسطين، وعن نتائج وتداعيات نظام الفصل العنصري الذي تكرسه في فلسطين المحتلة على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.