وضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني يدفع حياته ومستقبل أجياله نتيجة للصمت الدولي على استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها مجلس الأمن بالتعامل مع القضايا والصراعات العالمية والإقليمية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

فيما دعت لجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل الفلسطينية السبت إلى الرد على استفزازات المستوطنين وقطع الطريق على مسيرات الأعلام التي سينظمونها قرب قرى الضفة الغربية يوم الإثنين.

جرائم واستيطان

وذكرت الوزارة في بيان لها: إن الشعب الفلسطيني دفع ثمنا كبيرا نتيجة استمرار جرائم الاحتلال وتعميق وتوسيع الاستيطان، ويواصل دفعه بحجة إعطاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة الفرصة للبقاء وعدم الإزعاج، وهو ما كشفه الإعلام الإسرائيلي بشأن تطمينات أمريكية لقادة الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني دفع ثمنا باهظا لوجود نتنياهو، ولا زال يدفع الثمن ذاته نتيجة لغيابه واستبداله بحكومة تحاول إثبات يمينيتها في قمع شعبنا الفلسطيني والتنكيل به.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات احتلال ما لم ينته الاحتلال والاستيطان.

رفع الأعلام

من جانبه، دعا منسق القوى والفصائل في محافظة نابلس نصر أبو جيش المواطنين إلى «قطع الطريق على مسيرات المستوطنين الاستفزازية، المقررة على مفارق الطرق، ورفع الأعلام الفلسطينية على كل التلال المرتفعة».

وقال أبو جيش إن «فصائل العمل الوطني ستجتمع اليوم في مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في نابلس، لبحث الخطوات التي من الممكن اتخاذها للتصدي لمسيرات المستوطنين المرتقبة».

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، يخطط المستوطنون للخروج بـ14 مسيرة، بما يشبه مسيرة الأعلام التي نظمها المستوطنون يوم الثلاثاء في القدس.

مطالب فلسطين دوليا:

- اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوضع حدّ لهذا الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني

- الإسراع في عقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس

- أن يفضي الحراك السياسي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967

- تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه العادلة والمشروعة

- إدانة القمع والتنكيل الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين