رد البولندي روبرت ليفاندوفسكي على المشككين والمنتقدين له، بحجة عدم تسجيله عددا وافرا من الأهداف مع منتخب بلاده مثلما يفعل مع فريقه بايرن ميونخ، بتسجيله هدفا حاسما في شباك إسبانيا، ليجبر الجميع على رفع القبعة له، ولتنصفه كرة القدم، بعدما قست عليه كثيرا مع منتخب بلاده.

تدين بولندا بالفضل إلى «ليفاندوفسكي» في الحفاظ على آمالها في العبور إلى الأدوار الإقصائية بـ«يورو 2020»، بينما لعب المدرب باولو سوزا دورا كبيرا أيضا في ظهور بولندا بهذا المستوى الدفاعي المميز أمام «لا روخا»، لكن «ليفاندوفسكي» كان الشخص الذي خطف الأضواء بالكامل.

فبعد الخسارة 1/ 2 أمام سلوفاكيا، نال الثلاثي: ليفاندوفسكي والمطرود جريجور كريشوفياك والحارس تشيزني، قدرا وفيرا من الانتقادات، خصوصا مهاجم البايرن، الذي لم تسنح له سوى 3 فرص غير خطيرة.


وتتكرر المقارنات بين «ليفاندوفسكي - بايرن ميونخ» و«ليفاندوفسكي - بولندا»، ويعود ذلك إلى أن الأرقام لا تصب في مصلحة اللاعب إذا جرى التطرق للبطولات الدولية.

سجل «ليفاندوفسكي» هدفا واحدا خلال «يورو 2012» ببولندا وأوكرانيا، وآخر في «يورو 2016» في فرنسا، وأحرز هدفين خلال مونديال 2018، قبل أن يسجل هدفه الأول في «يورو 2020».

أهداف ليفاندوفسكي في اليورو والمونديال

يورو 2012

1

يورو 2016

1

يورو 2020

1

مونديال 2018

2