تجاوبت أمانة مدينة الطائف مع تقرير «الوطن» المنشور بتاريخ 21 شوال بعنوان «بعد عدة مدن.. الطائف تنتظر كارثة الكلاب الضالة».

وقالت أمانة الطائف لـ«الوطن» إنها تستخدم الطرق الصديقة للبيئة والبديلة لتقليل كثافة الكلاب الضالة من خلال برنامج الجمع والتطعيم والتعقيم والإطلاق، بحيث يتم جمع الكلاب الضالة ومن ثم إطلاقها في بيئاتها الطبيعية خارج المدن، وذلك وفقا لتوجيهات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

طرق رحيمة

وأشارت الأمانة إلى أن هذه الطريقة تهدف إلى الحد من زيادة كثافة الكلاب الضالة داخل النطاق العمراني، والتوسع في استخدام الطرق الرحيمة، أو إتاحة الفرصة لاقتنائها لمن يرغب في ذلك قبل إطلاقها، وذلك تماشيا مع نظام الرفق بالحيوان، وحفاظا على الصحة العامة للسكان من مخاطرها أو إزعاجها.

وسائل عالمية

وكان المتحدث الرسمي لجمعية «رحمة» للرفق بالحيوان حمزة الغامدي صرح لـ«الوطن»، بأن الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء هو استخدام طريقة التعقيم المعروفة عالمياً، والمطبقة في الكثير من الدول، والتي أثبتت نجاحها، من خلال منع التكاثر وتهذيب السلوك، وتقضي على رغبة الكلب في العدائية والشراسة، إلا أن السكان في عدد من الأحياء قالوا إن الوضع كما هو عليه منذ سنوات ولم تحل المشكلة، بل إن أعداد هذه الكلاب في ازدياد مما يؤرقهم ويسبب لهم رعبا في إمكانية مهاجمتها لأسرهم وأطفالهم، كما حدث في بعض المناطق، إضافة للإزعاج الليلي بأصواتها المزعجة ونباحها المستمر.