تعتزم سيدة رفع قضية على صديقتها والمطالبة بسجنها ومعاقبتها، وذلك بعد أن تسببت في إفساد علاقتها الزوجية؛ نتيجة ما قامت به من تخبيب أدى لإدخال الشك لديها تجاه زوجها مما تسبب في طلاقها.

تفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الزوجة تقدمت لمكتب محاماة تطالب برفع قضية على صديقتها، مدعية أنها كانت تتردد عليها باستمرار وفي كل مرة تقنعها أن تأخذ الحذر من زوجها وتقوم بتفتيش جواله وذلك لكثرة القصص حول خيانة الأزواج، ولم تكتف بذلك بل كانت تحرضها على أن تعامله بشكل سيئ مما تسبب في حدوث مشاكل زوجية بينهما وصلت للانفصال، وبعد مرور عدة أشهر اكتشفت الزوجة أن صديقتها كانت تقوم بتحريضها على زوجها، وذلك لأنها تعيش حياة زوجية غير مستقرة.


السجن والغرامة

وأكد المحامي والمستشار القانوني عاصم الملا، أن قضايا التخبيب في العادة يحكم بها بالسجن أو الغرامة ويتراوح السجن حول 3 أشهر حسب الحالة، ويشترط لتكون القضية تخبيبًا أن يكون لدى المدعية تسجيل أو رسائل تثبت ذلك. أما إذا كان التخبيب بطريقة غير مباشرة أي يكون عن طريق امرأة تنقل للزوجة معلومات خاطئة وسيئة عن الزوج وتكون جلبتها من أخرى بقصد التخبيب هنا تكون العقوبة إما السجن 10 أيام أو الغرامة.

انعدام الثقة

وترى المستشارة النفسية مها الأحمدي، أن قيام بعض النساء بإفساد العلاقة الزوجية تعود لعدة أسباب، منها قد تكون المرأة التي تقوم بذلك تعيش حياة زوجية غير مستقرة ويكون لديها حب إفساد علاقة الآخرين فتبدأ بتحريض صديقتها إذا كانت متزوجة على زوجها وتبث في ذهنها أفكارًا سلبية تؤدي لانتهاء العلاقة بالطلاق، إلى جانب أن الزوجة حينما تسمح للأخريات بإفساد علاقتها مع زوجها يكون لانعدام الثقة بينهما، كذلك تهاون الزوجة في إظهار جميع ما يخص علاقتها الزوجية مع الزوج هذا يجعلها صيدًا سهلا لتكون عرضة لمن يبحث عن إفساد علاقتها مع زوجها.

وجهات النظر

وأكدت المستشارة النفسية أن التفاهم بين الزوجين وتقارب وجهة النظر من الأسباب الرئيسية لتكون علاقة لا تشوبها المشاكل، لذلك تحكيم العقل والمنطق بين الزوجين من الأسباب التي تمنع الكثير من التدخل في حياتهما الخاصة.

أسباب التخبيب

تقوم المرأة بذلك لأنها تعيش حياة زوجية غير مستقرة.

ويكون لديها حب إفساد علاقة الآخرين فتبدأ بتحريض صديقتها.