توقع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البحر الأحمر وأمالا، جون باغانو، أن الطلب الأكبر على السياحة في مشروع البحر الأحمر سيأتي من داخل المملكة، رغم أن التوقعات عموما تقول نسبة 50% من المنطقة الإقليمية و50% من بقية العالم.

وكشف جون باغانو، في حديثه خلال برنامج «في العلن» على القناة «السعودية الأولى»، عن موعد الافتتاح، والذي سيكون في نهاية السنة، وأن مشروع البحر الأحمر في مرحلته الأولى بلغت تكلفته الإجمالية 30 مليار ريال، إلا أن العوائد متناسبة مع مستوى المخاطر التي يفرضها هذا المشروع الضخم.

وأكد أن المشروع أعد بحيث يكون مدرا للأرباح، لافتا إلى أن المشاريع التحويلية مثل مشروع البحر الأحمر تتطلب دعما حكوميا، فالأمر شائع وليس مقتصرا على المملكة إذا نظرنا حول العالم تجد أن المشاريع التي تحاول الحكومة فيها أن تحقق منفعة اقتصادية.

وأوضح باغانو، أن العمل في آخر سنة تقريبا شمل بناء البنية التحتية لتمكين البدء في أعمال الإنشاء، حيث بدأنا في تشييد فندقين أو ثلاثة، في الحقيقة اثنان منها سيتم تصنيعهما في سويسرا، واخترناها من بين كل الأماكن لأن الفندقين مصنوعان من الخشب بهياكل بالغة التعقيد، وسيكون التسليم الأول لهما في الأول من يوليو هذا العام، كما بدأنا العمل على مشروع الكثبان الجنوبية، وهو مشروعنا الصحراوي.

كما نوه إلى أن قدرة استيعاب مطار مشروع البحر الأحمر مليون راكب في السنة، وسيتم افتتاحه جزئيا في نهاية 2022 والافتتاح الكامل في 2023.