من الصعب أن تحلم الجماهير الإيطالية ببداية أفضل للأزوري بقيادة المدرب روبرتو مانشيني مع نهاية الدور الأول للمجموعات لمنافسات كأس أوروبا، إذ تصدّر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة من 3 انتصارات، وسجّل 7 أهداف ولم تهتز شباكه.. فإلى أين بإمكانه أن يصل؟

استعاد الإيطاليون ذكريات أغنية «الليالي الساحرة» الشهيرة، عقب الفوز الثالث توالياً في البطولة القارية على حساب ويلز 1/‏‏ صفر.



رهان التصالح

بعد 3 أعوام من الغياب عن نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً، فاز مانشيني ولاعبوه برهان التصالح مع عشاق الكرة المستديرة، مع ارتفاع نسبة المتابعين عبر شاشات التلفزة وحضور مميز في مدرجات الملعب الأولمبي في روما الذي يستضيف مباريات المنتخب، رغم إجراءات الحد من الأعداد بسبب فيروس كورونا. ووقوع وسائل الإعلام تحت تأثير عشق أصحاب القمصان الزرقاء.

30 مباراة

أغرت إيطاليا القارة العجوز، وهيمن المنتخب الإيطالي فارضاً نمطه وأسلوبه في التمرير السريع للكرات والتقدم إلى الأمام، ليسجل 7 أهداف وينهي الدور الأوّل من دون خسارة، ما دفع مانشيني إلى مدح منتخبه بالقول «من الصعب القيام بعمل أفضل».

حافظ «ناتسيونالي» على سلسلة من 11 مباريات من دون أن تهتز شباكه، فيما عادل مانشيني رقم قياسي لعدم الخسارة يعود إلى ما قبل 80 عاماً، مع 30 مباراة من دون خسارة، علماً بأنه أشرف على 35 مباراة للمنتخب منذ تسلمه مهامه الفنية في مايو 2018.

تبادل الأدوار

في هذا المنتخب، الخالي من النجم المطلق، وجد مانشيني النضج الحقيقي عن طريق ربط كل لاعب بعنصر النجاح، مع أهمية تبادل الأدوار وتحديداً في المباراة الأخيرة أمام ويلز، حيث أقدم مانشيني على استبدال الحارس جانلويجي دوناروما في الدقيقة 89 بسالفاتوري سيريغو، ليمنح فرصة اللعب لـ 25 لاعباً من أصل 26 استدعاهم إلى القائمة النهائية، باستثناء الحارس الثالث أليكس ميريت.

بطولة جديدة

بات على إيطاليا أن تسافر بدورها، حيث ستخوض ثمن النهائي على ملعب «ويمبلي» الشهير في إنجلترا، أمام النمسا أو أوكرانيا في مباراة تبدو في الأزوري على الورق، قبل أن يضرب موعداً محتملاً، في حال الفوز، مع بلجيكا في ميونيخ الألمانية.

ويدرك مانشيني أهمية ما ينتظر منتخبه، ويقول «تبدأ بطولة جديدة».

-30 مباراة دون خسارة منذ 2018

-11مباراة متتالية بشباك نظيفة

-3 انتصارات وعلامة كاملة في اليورو

-25 لاعبا منحوا فرصة المشاركة