بعد انتظار طيلة 23 عاماً لخوض أول نهائيات قارياً أو عالمياً، ستكون إسكتلندا أمام فرصة العودة بالتأهل إلى ثمن نهائي كأس أوروبا في حال فوزها على أرضها وبين جماهيرها على كرواتيا وصيف بطل العالم، لكن إسكتلندا التي لم يسبق لها تخطي دور المجموعات في أي من مشاركاتها الـ10 السابقة في النهائيات القارية أو العالمية (8 في كأس العالم و2 في كأس أوروبا)، تعرضت لضربة بخسارة جهود لاعب وسطها الشاب بيلي غيلمور لإصابته بفيروس كورونا.

وبعد بدء مشوار العودة بالخسارة أمام تشيكيا صفر/ 2، عاد الأمل للجمهور الإسكتلندي بإمكانية التأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخهم إن كان في كأس أوروبا أو كأس العالم، من خلال إجبار الجار العملاق منتخب إنجلترا على التعادل السلبي في معقله «ويمبلي».

وسيكون الفوز على وصيف بطل مونديال 2018 كافياً منطقيا لحجز بطاقة ثمن النهائي كأحد أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث إن لم يكن حتى إزاحة إنجلترا عن المركز الثاني للمجموعة الرابعة في حال خسارة «الأسود الثلاثة» أمام تشيكيا المتصدر بفارق الأهداف على ملعب «ويمبلي».