في الذكرى السنوية لليوم العالمي للأب، والذي يوافق 20 و21 يونيو حسب البلد، كاد يمر مرور الكرام لولا بعض وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر، حيث صعد هاشتاج حول العالم باسم (#يوم_الأب).

لم تتحدث القنوات الفضائية عن يوم الأب، ولم تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات والبوستات التي عادة ما تراها قبل يوم الأم بأسابيع وليست أيام، حتى إنها قد تستمر بعد الاحتفال لأيام أخرى.

أما في يوم الأب فلا تجد أيا من عروض المحلات من ملابس ومنتجات الكترونية، وغيرها من المتاجر التي تهتم بالذكور، وإن وجدت فتكاد لا تزيد على أصابع اليد، وذلك على النقيض تماما في يوم الأم، حيث تجد أن معظم المحال من مجوهرات وملابس وأدوات إلكترونية والحلويات والزينة تتسابق لتبدأ بالعروض والتسويق قبل وصول يومها للأم بأسابيع طويلة ليجد رب الأسرة محتارا بما يجلبه لأمه أو لزوجته، هذا إضافة إلى أنه يجب عليه أن يجعل كافة أبنائه بانتقاء الهدايا المنوعة لأمهم.

واقتصرت معظم التغريدات التي وجدت، والتي كان أغلبها صورا للآباء أو قيام الزوجات بطبخ الوجبة المفضلة للزوج.

وفي جولة على الأسواق والمواقع الإلكترونية لم نجد أي عروض خاصة ليوم الأب.