تعاني تونس والبرازيل من ارتفاع إصابات كورونا واكتظاظ المستشفيات بالمرضى فتجاوز عدد الوفيات في البرازيل 500 ألف شخص.

ويمثل هذا العدد أعلى معدل في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ يستمر الفيروس في الانتشار مع رفض الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، دعم إجراءات الوقاية من الفيروس مثل التباعد الاجتماعي.

وتشهد تونس ارتفاعا كبيرا في عداد الإصابات، حيث تجاوزت نسبة ظهور الحالات 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الأخير.

وضع حرج

ويقول معهد فيوكروز، التابع لوزارة الصحة البرازيلية، إن الوضع «حرج». وتم تطعيم 15 % فقط من البالغين بشكل كامل، ويحقق الكونجرس البرازيلي في تعامل الحكومة مع الوباء.

وتعرض الرئيس بولسونارو لانتقادات شديدة لعدم تنفيذه استراتيجية استجابة وطنية منسقة في مكافحة الوباء ولتشككه في اللقاحات وعمليات الإغلاق وضرورة ارتداء الأقنعة، التي سعى إلى تخفيفها.

احتجاج الوفيات

ووضع متظاهرون من مجموعة «ريو دي باز» لحقوق الإنسان عشرات الورود على شاطئ كوباكابانا تخليدا لذكرى نصف مليون من ضحايا كورونا في البرازيل.

وقال أنطونيو كارلوس كوستا، رئيس منظمة «ريو دي باز»: «إنه عمل تضامني مع عائلات الضحايا وللاعتراض على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الفيدرالية مع هذه الأزمة. الأرقام (الوفيات) مذلة للغاية لديمقراطيتنا».

تونس والمتحورة البريطانية

وأكدت وزارة الصحة التونسية، أن تفاقم خطورة الوضع الوبائي بولاية القيروان سببه السلالة المتحورة البريطانية.

ورجحت إمكانية وجود سلالة خطيرة من نوع آخر، مشيرة إلى أن عملية التقطيع الجيني جارية للتعرف على السلالات المتحورة الموجودة في ولاية القيروان.

وكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أعلن في وقت سابق الحجر الصحي الشامل، وغلق الولايات التي تشهد انتشارا كبيرا للفيروس.