ذكر مراقبون دوليون أن الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي أجريت مطلع الأسبوع في أرمينيا كانت متماشية مع المعايير الديمقراطية. وأضافوا أن حملة الانتخابات التي أسفرت عن فوز رئيس الوزراء المحاصر بالمشاكل، نيكول باشينيان كانت نزيهة وحرة. وقال كاري هنريكسن وهو مراقب نرويجي، من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة الأرمينية يريفان، إنه في بيئة مستقطبة تم احترام الحقوق الأساسية للناخبين. وشدد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على أن السلطات الأرمينية أدارت انتخابات أمس الأحد بحرفية تماشيا مع القانون الدولي. ودعا المراقب اليوناني جورج كاتروجالوس، المعارضة إلى الاعتراف بالنتائج والاستعداد للانتخابات المقبلة. ومن ناحية أخرى، لاحظ الخبراء أن النساء استبعدن من السياسة في أرمينيا، وكانت هناك تغييرات قانونية قبيل الانتخابات.