واصلت حالات الإصابة بكورونا للأسبوع الثالث على التوالي الارتفاع حيث سجلت في الأسبوع الثالث من يونيو زيادة بنسبة 3.6 % بعد أن شهدت حالات الإصابة ارتفاعا أسبوعيا منذ بداية الشهر.

وأظهرت قراءة «الوطن» لبيانات الإصابات خلال يونيو الحالي زيادة في الحالات النشطة إلى 5 % ترافقت مع زيادة حالات الإصابة، وانخفاضا في الحالات الحرجة المنومة في العناية المركزة وحالات الوفيات.

مقارنة أسبوعية

وتظهر البيانات أن الأسبوع الثالث من يونيو شهد ارتفاعا في مجموع الحالات الأسبوعية المسجلة مقارنة بالأسبوع السابق له بنسبة 3.6 %، بعد أن ارتفع مجموع الإصابات الأسبوعية من 8199 إلى 8497 إصابة، حيث تفاوتت الإصابات في الأسبوع الثاني بين 1017 و1286 كأعلى إصابات أسبوعية في حين تفاوتت في الأسبوع الثالث بين 1079 و1309 كأعلى إصابات يتم تسجيلها خلال الأسبوع، لترتفع بالتزامن مع هذا الارتفاع مجموع الحالات النشطة التي سجلت هي الأخرى ارتفاعا بنسبة 5 %، بعد أن سجلت في نهاية الأسبوع الثاني 10,075 حالة لترتفع في نهاية الأسبوع الثالث إلى 10.584 حالة، في حين سجلت الوفيات انخفاضا بنسبة 17.8 %، بعد أن انخفض مجموعها من 119 إلى 101 وفاة في الأسبوع، حيث تفاوتت الوفيات اليومية بين 16 و13 وفاة، بعد أن كانت بين 19 و15 وفاة يومية، وتزامن أيضا انخفاض الوفيات مع انخفاض الحالات الحرجة التي انخفضت بنسبة 7.2 % منخفضة من 1596 حالة إلى 1489 حالة حتى يوم أمس.

تزامن التغيرات

وذكر مصدر طبي أنه ومنذ بداية الجائحة كان وضع الحالات مرتبطا بمعدل الإصابات اليومية، فكلما زادت نسبة الإصابات زادت معها الحالات النشطة التي تتراكم مع الزيادة اليومية، ومثلها الحالات الحرجة التي ترتبط أيضا زيادتها بزيادة الإصابات، حيث إن زيادة الحالات الحرجة وتراكمها يزيد من نسبة الوفيات التي كثير منها حالات حرجة لإصابات مسجلة في سجلات الصحة منذ أسابيع أو أيام على أقل تقدير، حيث إن زيادة الحالات الحرجة والوفيات لا تتغير مباشرة مع زيادة أعداد الإصابة اليومية، وإنما بالزيادات التي تم تسجيلها في الأيام السابقة، والتي نتج عنها تدهور في عدد من الحالات المصابة، ومن ثم وفاة بعضهم بعد تدهور الحالة ودخولها للعناية المركزة وتسجيلها ضمن الحالات الحرجة.