صرح الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، في أول مؤتمر صحفي يعقده، بأنه لن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولن يتفاوض بشأن برنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعمها للميليشيات الإقليمية، متمسكا بموقف متشدد.

في حين ذكر بأنه «لا عقبات» أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، قائلا: «لا عقبات من الجانب الإيراني أمام إعادة فتح السفارتين»، في وقت تجري محادثات سعيا لتحقيق تقارب بين الدولتين الخليجيتين اللتين قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ مطلع 2016.

حقوق الإنسان

كما وصف رئيسي نفسه في المؤتمر بأنه «مدافع عن حقوق الإنسان» عندما سُئل عن تورطه في الإعدام الجماعي لعام 1988 لنحو 5000 شخص.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها على الهواء مباشرة بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية.

وأضاف مع استمرار المفاوضات في فيينا أن: «الولايات المتحدة مُلزمة برفع كل العقوبات القمعية ضد إيران».

وردا على سؤال حول برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها للميليشيات الإقليمية، وصف رئيسي القضايا بأنها «غير قابلة للتفاوض». ولم يرد البيت الأبيض على الفور على تصريحات رئيسي، الذي يعد أول رئيس إيراني في الخدمة تُعاقب من قبل حكومة الولايات المتحدة حتى قبل توليه منصبه، وذلك جزئيا بسبب فترة عمله كرئيس للقضاء الإيراني المنتقد دوليا- أحد أكبر منفذي الإعدام في العالم.

أدنى مشاركة

جاء فوز رئيسي، أحد رعايا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وسط أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. حيث لزم ملايين الإيرانيين منازلهم في تحد للتصويت الذي اعتبروه في صالح رئيسي. من بين أولئك الذين صوتوا، قام 3.7 ملايين شخص إما عن طريق الخطأ أو عن قصد بإبطال أصواتهم، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ الذي شوهد في الانتخابات السابقة ويشير إلى أن البعض لم يرغب في أي من المرشحين الأربعة. وفي النتائج الرسمية، حصل رئيسي على 17.9 مليون صوت إجمالا، أي ما يقرب من 62% من إجمالي 28.9 مليون صوت.

برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها للميليشيات:

يعود تاريخ أسطول الطائرات الهجومية لطهران إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979

قامت إيران على الاستثمار في ال صواريخ كتحوط ضد جيرانها العرب الإقليميين

تعتمد إيران على ميليشيات مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان