في يناير المقبل تعقد الجامعة العربية للأطفال أول قمة لها بالقاهرة بمشاركة 44 طفلا يمثلون 22 دولة عربية، حيث يمثل كل دولة عربية طفلان.

يقول رئيس اتحاد سفراء الأطفال العرب حسين رمضان، إن الفكرة بدأت بحلم مثل معظم الأحلام التي سرعان ما تتحول إلى واقع، ما دام وراءها من يؤمنون بأن الحلم ليس مستحيلاً ما دام تحقيقه مباحاً".

وأضاف أن "إنشاء أول جامعة عربية للأطفال لأول مرة مجرد خطوة على طريق جمع الكلمة العربية، ولم الشمل العربي، وحل المشكلات العربية التي فشلت الجامعة العربية في حلها".

وأشار إلى أن "العالم كله سيستمع إلى صوت أطفالنا عندما تعقد الجامعة العربية للأطفال أول اجتماعاتها في يناير المقبل".

وعن أهداف اتحاد سفراء الأطفال العرب قال رمضان إن "الاتحاد يهدف إلى تنمية مواهب سفراء الطفولة العرب على مهارات الحوار البناء والديموقراطية في المناقشة، بعيدا عن التعصب للرأي، وأيضا تنمية الفكر العلمي عند السفراء الأطفال، إلى جانب تعليمهم فنون التحرير الصحفي والإعلامي للتعبير عن أنفسهم وأنشطتهم وسياسات دولهم".

وأكد أن اشتراك أطفال من بعض الدول العربية لقي صعوبة، وخاصة أطفال العراق وفلسطين والمغرب، مشيرا إلى احتجاز طفل فلسطيني أثناء عبوره إلى مصر من قبل قوات الاحتلال لأكثر من ست ساعات قبل السماح له بالعبور. يذكر أن اتحاد سفراء العرب هو إحدى منظمات المجتمع المدني، وبدأت أنشطتها عام 2008، وتمارس بعض أنشطتها تحت إشراف جامعة الدول العربية.