انتهت نتائج دراسة إلى أن نحو 70% من سكان ألمانيا ينظرون إلى التطرف اليميني، في الوقت الراهن، باعتباره تهديدا كبيرا. كما أن نسبة مقاربة تنظر النظرة نفسها أيضا إلى التغير المناخي. جاء ذلك في الدراسة التي تحمل اسم «دراسة الوسط»، التي تجريها مؤسسة «فريدريش-إبرت»، القريبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا، كل عامين. تم إجراء الدراسة في يناير وفبراير الماضيين، وشملت استطلاع آراء 1750 شخصا في كل أنحاء ألمانيا. وأوضحت النتائج أن واحدا من كل أربعة من سكان ألمانيا لا يزال ينظر إلى موضوع الهجرة، الذي جرى نقاشه على نحو مثير للجدل في الفترة بين 2015 و2018، باعتباره تهديدا.