يحمل أيمريك لابورت، الذي حصل على الجنسية الإسبانية، قبل شهر من انطلاق كأس أوروبا للدفاع عن ألوان منتخب «لا روخا»، مسؤولية كبيرة تتمثل بسدّ الثغرة، التي تركها غياب أسطورة ريال مدريد ومنتخب إسبانيا سيرخيو راموس.

حتى الآن، نجح مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي صاحب الجذور الباسكية، والذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، في الامتحان، ففي باكورة مبارياته مع إسبانيا استعدادا للبطولة القارية، نجح في شل حركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم حافظ المنتخب الإسباني على نظافة شباكه أيضا في مباراته الافتتاحية أمام السويد.

ودافع لابورت طويلا عن ألوان أتلتيك بلباو قبل الانتقال إلى السيتي، وتدرّج في الفئات العمرية لفرنسا، ثم استدعي أكثر من مرة إلى صفوف المنتخب الأول، لكنه لم يخض أي دقيقة في مباراة رسمية مع الديوك، وعندما اتصل به مدرب إسبانيا لويس انريكي لم يتردد في اتخاذ قرار الدفاع عن ألوان «لا روخا».