على الرغم من رئاسة إبراهيم رئيسي الوشيكة، يصر مسؤولو إدارة بايدن على أن آفاق التوصل إلى اتفاق لم تتغير. وهم يجادلون بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي وقع على اتفاق 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، سيتخذ القرارات النهائية بغض النظر عن من هو الرئيس، ظهرت دلائل على أن هدفهم المتمثل في عقد صفقة أصبح أكثر صعوبة.

و من المرجح أن يثير رئيسي مطالب إيران، بتخفيف العقوبات مقابل امتثالها للاتفاق، لأنه هو نفسه يخضع بالفعل لعقوبات حقوق الإنسان الأمريكية.

سياسة بايدن

وقد تلاشت الآمال بإحراز تقدم كبير الأسبوع الماضي، قبل الانتخابات الإيرانية وسط موجة من التكهنات حول تأثير التصويت، على المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا.

واعتقد دبلوماسيون وآخرون مطلعون على المحادثات، أن الجولة الأخيرة السادسة، يمكن أن تسفر عن نتيجة ملموسة على الأقل، حتى لو لم تصل إلى اتفاق كامل، و انتهت تلك الجولة ولم يتم تحديد موعد الجولة السابعة بعد، حيث أعلن رئيسي، عن رفضه المطلق لأي شيء أكثر من امتثال إيران الأدنى لاتفاقية 2015، مقابل رفع جميع العقوبات الأمريكية.

في تصريحاته العلنية وتجاهل الدعوات الأمريكية لإيران، للموافقة على متابعة المناقشات حول توسيع الصفقة النووية الأولية، لتشمل برنامج الصواريخ الباليستية ودعمها للمجموعات الإقليمية، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.