تواجه السيدات حرجا كبيرا مع إصابتهن بالتصبغات الجلدية، والذي يعرضهن إلى التساؤلات والانتقادات، إذ يعدن أكثر الفئات إصابة بتصبغات الوجه، إلى جانب أصحاب البشرة السوداء، ما ينتج عنه ترددهن على مراجعة العيادات، واستخدام الكريمات، بحثا عن الحلول.

مواقع جاذبة

ويعد فصل الصيف، والتعرض الدائم للشمس، والسخونة الزائدة، خاصة بالمطابخ، إلى جانب التعرض للشمس بالشواطئ، والمناطق الرطبة، مواقع جاذبة لتصبغات الوجه للنساء، والذي يزيد من إصابات الكلف والنمش. ويزيد استخدام المطبخ المنزلي والتعرض لسخونته من ازدياد الإصابات، وتمثل حالة مزعجة لهن.


مناطق مصابة

ويمثل الوجه، والركبة، والأكواع أبرز المناطق المتأثرة بجسم الإنسان بالتصبغات، والذي ينشئ عنها الكلف والنمش، وتتأثر بعوامل ممثلة في: العوامل الوراثية، ولون البشرة الداكنة، والاحتكاك الزائد، والاستخدام الزائد للمقشرات، والاستخدام الخاطئ للكريمات، والماسكات الشعبية، والأدوية، والتعرض للشمس، والحرارة الزائدة، وارتياد الشواطئ بالصيف، والمناطق الرطبة.

مسببات كثيرة

وأكد استشاري الأمراض الجلدية والليزر بمستشفى الملك فهد بجازان الدكتور خالد العطاس، أن تصبغات الوجه مسبباتها كثيرة، ومنها الكلف الذي يبدأ مع البلوغ إلى نهاية عمر الإنسان، وأكثر شيء يصيب به النساء، ويرتبط بشكل أو آخر بعدة عوامل ممثلة في: الوراثة، والحوامل، واستخدام الموانع بكل أشكالها وألوانها، وتؤثر على الهرمونات، والاستخدام الخاطئ لبعض الكريمات التي تسبب الحروق والحساسية، والاستخدام المفرط لتفتيح الوجه.

وحمات صبغية

وأشار إلى أن من تصبغات الوجه «النمش»، وهو عبارة عن وحمات صبغية، وأحيانا تظهر متأخرة، ويؤدي استخدام الماسكات الشعبية إلى نوع من الدكانة، واستخدام الأدوية تسبب تصبغات في بشرة الوجه، ومضادات الملاريا، وأدوية القلب، والمناعة، والسرطانات، مبينا أن التعرض الدائم للشمس، والسخونة الزائدة، خاصة بالمطبخ يسبب تصبغات الوجه للنساء، إلى جانب التعرض للشمس بالشواطئ، والمناطق الرطبة، مضيفا أن إصابات الركبة والأكواع لها علاقات كبيرة بالعوامل الوراثية، ولون البشرة الداكنة، والاحتكاك الزائد، والاستخدام الزائد للمقشرات.