أوصى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الخريجين والخريجات من جامعة القصيم بتقوى الله، داعياً إلى الدفاع عن الوطن، بالكلمة، والحرف.. وفي كل وقت، مشيراً إلى أن «الدفاع عن الوطن ليس بالسلاح فقط؛ وإنما حتى وأنت ببيتك وسيارتك، وفي أي مكان حينما تسمع من يسيء لوطنك فتدافع عنه بكل جدارة ووطنية»، سائلاً الله أن يديم لهذه البلاد أمنها وأمانها وأن نكون قدوة في كل المجالات وسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته.

اعتمادات أكاديمية

وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بالإنجازات التي حققتها جامعة القصيم خلال الفترة الماضية، وما حصلت عليه من اعتمادات أكاديمية ومؤسسية وما حققته من مراكز متقدمة ومتميزة في تصنيفات محلية وعالمية، مقدمًا الشكر لرئيس الجامعة، ووكلائها وعمدائها وعميداتها وكافة منسوبي الجامعة، مؤكدًا على أن هذا النموذج المتميز يعطينا مؤشرًا بأن هناك رجالا يعملون بهذه الجامعة لترتقي للمستويات العليا.

ووجه بمنح الخريجة جيهان المجيدل جائزة شقائق الرجال، تقديرا منه على مكافحتها وصبرها بالرغم من أنها كفيفة، إلا أنها استطاعت أن تكون إحدى خريجات الجامعة، مبديا فخره بما حققته الطالبة مؤكدا أنها ستكون ضمن المساهمات في لجنة التحكيم بجائزة شقائق الرجال.

كوكبة متميزة

جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة عشرة من جامعة القصيم والذي أقيم أمس، بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية حضوريًا وفق البروتوكول المحدد والإجراءات الاحترازية المتبعة، حيث هنأ أمير القصيم كافة الخريجين والخريجات بهذه المناسبة، معبرًا عن سعادته بالاحتفال بهذه الكوكبة المتفوقة والمتميزة حضوريًا بعد أن كنا نحتفل خلال الفترة الماضية بتخرج طلابنا وطالباتنا عن بعد، سائلًا الله تعالى أن يحفظ لنا بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.

عودة جزئية

من جهته، عبر رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، عن بالغ سروره بإقامة الحفل حضوريا برعاية من أمير المنطقة وبتشريفٍ من أهالي الخريجين، بعد أن بدأت الحياة تعود جزئيًا إلى طبيعتها.