علمت «الوطن» أن مجلس شؤون الأسرة بصدد التعاقد مع أحد بيوت الخبرة لإجراء دارسة تستهدف مراجعة المقارنات المرجعية وتحديد أفضل الممارسات حول صورة المرأة في مناهج التعليم العام للتوصل إلى أفضل التجارب في تشكيل الصورة الذهنية عن المرأة (مع مراعاة الهوية الثقافية للمرأة السعودية).

الثقافة السائدة

يرى خبراء تربويون أن صورة المرأة في المناهج التعليمية، لاسيما في الدول العربية، بحاجة إلى إعادة نظر، وأكدوا أن هناك فجوة ملموسة بين المرأة في الواقع وصورتها في الكتب المدرسية، والتي تشجع الأطفال على قبول الثقافة التقليدية السائدة بمجتمعاتهم تجاه الجنس الآخر، فما بين التمييز والنمطية تبقى المرأة في عيون طلابنا «واحدة» على مر العقود.



وقد ركزت العديد من الدراسات والمنظمات الدولية، في السنوات الأخيرة، على ذلك في الإنتاج الثقافي والتعليمي، وهو ما دفع بعض الحكومات إلى إعادة النظر في مناهج التعليم.

ملاحظات الدراسات

وخلصت الدراسات حول صورة المرأة إلى وجود تباين بين تمثيل المرأة والرجل في المناهج مما يعكس سلطة الثقافة الذكورية، وحصر النساء في الأدوار التقليدية (طبخ ورعاية)، وترسيخ تبعية المرأة للرجل وإظهارها على أنها الطرف الثاني في الحياة، بالإضافة إلى اختزال الأدوار المجتمعية للمرأة في التعليم فقط، في كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى، والابتعاد عن واقع المرأة بشكل ملحوظ، مما لا يساهم في نضج نظرة الجنسين تجاه بعضهما.

- وجود تباين بين تمثيل المرأة والرجل في المناهج مما يعكس سلطة الثقافة الذكورية.

- حصر المرأة في الأدوار التقليدية (طبخ ورعاية).

- ترسيخ تبعية المرأة للرجل وإظهارها على أنها الطرف الثاني في الحياة.

- اختزال الأدوار المجتمعية للمرأة في التعليم فقط، في كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى.

- الابتعاد عن واقع المرأة بشكل ملحوظ.

- التمثيل السياسي للمرأة والرجل بعيد تماماً عن كتب اللغة العربية.