(1)

لا يخفى على متأمل عبث الأصابع الإيرانية في المنطقة العربية منذ 1979، والمكر الذي أسقط عدة دول عربية تحت ولاية الفقيه ذات النفس الطويل جدًا خلال 40 عامًا!

(2)

مجلس التعاون الخليجي كان يجدر به تحقيق أعلى مستويات الاستقرار، وأشد ملامح التعاضد، وأقوى وسائل المصالح المشتركة، وأصدق غايات المصير المشترك، بيد أنه بعد 40 عامًا من العمل يقف عاجزًا أمام قرارات بعض الأعضاء الفردية، والخروج عن المسار الأوحد، والتصرفات الأحادية، مما يقرر - بشكل لا شك فيه - عدم الحاجة لهذا المجلس!.

(3)

«الكويت لابد أن ترجع هذا كان كل تفكيري، والا تروح السعودية والكويت سوى ما يخالف.. معليش إذا راحت كل الناس بينتهون إلى يوم ما فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. يعني الحياة ليش؟ عشان إيش؟ عشان الكرامة؟ إذا راحت كرامة الكويت راحت كرامة السعودية»

بهذه الكلمات رسم الملك فهد رحمه الله استراتيجيات مجلس التعاون الخليجي، وصاغ مبادئه، وصنع قيمه، ورفع قامته، وأكد قيمته، ولكن - للأسف الشديد - هذه الكلمات قوبلت خلال الثلاثين عاما الماضية بـ«ضعف إيمان» بمكانة المجلس وقوته من «بعض» الأعضاء!

(4)

رفض الفكرة السعودية التي قدمها الملك عبدالله رحمه الله في القمة الخليجية الثانية والثلاثين عام 2011 بصنع اتحاد خليجي جاء مخيبًا للآمال، ومقلقًا لمن يستشرف المستقبل!

(5)

انهالت التهاني من أعضاء مجلس التعاون الخليجي لرئيس ايران الجديد المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي عدا السعودية والبحرين، اللتين تدركان الخطر الإيراني..

هذا «الضعف» هو ما جرأ ايران على العبث باليمن!

(6)

لا يمكن أن يعبث اللص بغرفة واحدة ويخرج!