أظهرت بيانات مسح لمؤسسة «آي إتش إس ماركيت» للأبحاث، الأربعاء، أن القطاع الخاص في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو نما في يونيو بأسرع معدل منذ 15 عاما، بدعم من تعافي المزيد من القطاعات الاقتصادية من تداعيات كورونا والتفاؤل إزاء توسع حملات التلقيح ضد الفيروس. ووصل المؤشر المركب للمؤسسة إلى 59.2، مسجلا أعلى مستوى له في 180 شهرا، مقابل 57.1 في مايو. وكان الخبراء الاقتصاديون يتوقعون أن تصل القراءة إلى 58.8. وارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 58.0 في يونيو مقابل 55.2 في الشهر السابق. واستقر مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع عند 63.1 في يونيو، بينما كان من المتوقع أن ينخفض إلى 62.1. وقال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في مجال الأعمال في المؤسسة، إن «البيانات تنبئ بارتفاع مثير في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني سيعقبه نمو أقوى في الربع الثالث».