حمل الآلاف من المدنيين الأفغان الأسلحة، لدعم القوات المسلحة في حربها ضد متمردي «طالبان» في أنحاء أفغانستان، وذلك في ظل انسحاب القوات الدولية منها.

ففي الأيام الثلاثة الماضية، بدأ العديد من الأحزاب السياسية والساسة الأفغان والقادة السابقين المناهضين حركة «طالبان» في حشد أنصارهم، في حين يحاول البعض إبعاد المتمردين عن مناطقهم.

يأتي حشد القوات عقب سيطرة مسلحي «طالبان» على العشرات من المناطق، واحدة تلو الأخرى، خلال الأسابيع الماضية، مما أضطر القوات الحكومية للفرار أو تسليم أسلحتهم ومعداتهم لهم.


بينما حذرت «طالبان»، من أنها ستكون «حازمة» في التعامل مع الذين يسلحون المواطنين.