كثر الحديث خلال الأيام الماضية حيال إقامة مواجهة النصر السعودي وتراكتور الإيراني، على ملعب مرسول بارك بالرياض، ولقاء الهلال السعودي والاستقلال الإيراني في طهران، لحساب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، إلا أن المباراتين ستقامان على ملعبين محايدين كون قرار الاتحاد الآسيوي بإقامة مواجهات الأندية السعودية والإيرانية على ملاعب محايدة، والمؤيد من قبل محكمة «CAS»، في 2016 لازال قائما ولا يعني خوض المباريات المجمعة التي أقيمت في المملكة في أبريل الماضي إلغاء القرار، لأن نظام التجمع واشتراط الاتحاد الآسيوي في حينها يفرض قبول أي ناد اللعب بشكل استثنائي في أي دولة تفوز بالاستضافة أو يعتبر منسحباً، لاستحالة تطبيق قرار الملاعب المحايدة ببطولة مجمعة، وسيختار النصر الملعب المحايد كونه المستضيف، فيما يختار الاستقلال ملعب مباراته أمام الهلال.

وفي حال استمرار تطبيق القرار فإن النصر يعتبر متضررا كونه متصدر مجموعته ويحق له اللعب على أرضه، فيما يعد الهلال مستفيدا بعدم اللعب في طهران.