جاء قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم باعتماد الدوري الرديف ابتداء من موسم 2023، مبهجا للشارع الرياضي، لا سيما أنه سيكون حاضنا للمواهب المنسية التي لا تجد فرصة المشاركة مع أنديتها في منافسات دوري المحترفين، خصوصًا تلك التي يتم تصعيدها من فرق درجة الشباب، وكذلك اللاعبين المحليين الذين لا يجدون الفرصة في ظل تواجد 7 محترفين أجانب، وستكون أندية دوري المحترفين أمام خيار جيد في الموسم المقبل للمحافظة على لاعبيها المميزين؛ وهو إعارتهم لأندية أخرى للمشاركة معها قبل بدء انطلاق الدوري في الموسم الذي يليه.

محافظة

يعد الدوري الرديف من أهم الدوريات في مختلف دول العالم، ويهدف إلى المحافظة على اللاعبين الموهوبين المصعدين من الفئات السنية والآخرين الذين لا يجدون فرصتهم في الفريق الأول، لذا فإن انطلاقته ستكون بمثابة الحاضن الجيد للموهوبين، وخصوصًا أولئك الذين ينتهي مشوارهم الرياضي بعد تصعيدهم للفريق الأول من درجة الشباب، وسيكون الفريق الرديف رافدًا أساسيًا وممولا للفريق الأول دون الحاجة إلى التخلص من اللاعبين الذين يمكن تطويرهم، وكان دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للأولمبي يقوم بهذا الدور قبل توقفه في 2018، إلا أن الرديف سيكون أكثر شمولية لأنه لا يقتصر على اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 23 عامًا، مما سيتيح خيارات جديدة أمام مدرب المنتخب السعودي للاستفادة من لاعبي الدوري في قائمة الأخضر.


تجارب

طبقت عدة دول الدوري الرديف منذ سنوات، وجمعت بين الدوري الرئيس والرديف، فإسبانيا يتواجد بها الدوري B، وألمانيا الدوري الاحتياطي، وفي فرنسا يقام تحت الدوري الفرنسي الوطني، وفي اليابان بمسمى الدوري الثاني، وكذلك كوريا الجنوبية، وفي إنجلترا بمسمى دوري تحت 23 عامًا مع مشاركة 5 لاعبين يفوقون السن لا يشاركون بصفة دائمة مع الفريق الأول، وفي المغرب يقام دوري المحترفين القسم الثاني، وتدرس الإمارات إقامة الدوري الرديف، وكذلك قطر.

دول تطبق الدوري الرديف

إنجلترا

إسبانيا

فرنسا

اليابان

كوريا الجنوبية

المغرب