قام نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان، بزيارة لجامعة الملك عبد العزيز، وتفقد البرامج الإثرائية الأكاديمية والبحثية التي تقام صيف كل عام في الجامعة للطلاب والطالبات بالتعاون مع وزارة التعليم ومؤسسة موهبة.

وبدأ السدحان جولته بكلية الهندسة وزيارة البرامج البحثية والأكاديمية المقامة في أقسام الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، وقسم التقنية الحيوية، ثم زار كلية العلوم وبرنامج الفيزياء بين النظرية والتطبيق، كما زار نائب الأمين العام لمؤسسة موهبة لخدمات الموهوبين مركز الملك فهد للأبحاث الطبية وأقسام الجينوم، وأورام الدماغ ومركز الابتكار والطب التشخيصي.

وفي ختام الزيارة التقى السدحان برؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية الأكاديمية والبحثية التي تستضيفها جامعة الملك عبد العزيز، وعقد اجتماعا ضم الدكتور إقبال إسماعيل رئيس برنامج موهبة الأكاديمي للطلاب، والدكتورة فاتن البريكان رئيسة برنامج موهبة البحثي للطالبات، والدكتور أحمد مرزا رئيس برنامج موهبة البحثي للطلاب، ودار نقاش حول سير البرامج الإثرائية وأهميتها، ومدى استفادة الطلاب منها وسيل تطويرها مستقبلا.

وانطلق برنامج موهبة الإثرائية الأكاديمي والبحثي الذي تنظمه مؤسسة «موهبة» مع شركائها، في 5 جامعات سعودية في 13 يونيو الجاري ويستهدف 6000 طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة، ويشمل 23 وحدة علمية مختلفة تقدم بشكل مكثف على مدار 21 يوماً، أعدت بالتعاون مع مركز الشباب الموهوب في جامعة جونز هوبكنز الأمريكي.

وتهدف برامج موهبة الإثرائية التي تعقد صيف كل عام بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم إلى إثراء حصيلة الطلبة المعرفية، ورفع الكفاءة والاستعداد، وبناء الخبرات العلمية والعملية، وتحدي قدراتهم وتنمية مهاراتهم.

وأكد السدحان لـ«الوطن» تنظيم عدد من البرامج الاكاديمية والبحثية في مناطق المملكة المختلفة وعن بعد، وبلغ العدد الإجمالي للطلاب والطالبات 6000 طالب وطالبة، يدرسون عددا من الوحدات مثل الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والتقنية الطبية الحيوية والفيزياء والتطبيقات الكيمائية والتشفير والعلوم الطبية الحيوية، وأيضاً عن وظائف الأعضاء، كما يتميز الطلاب والطالبات بالحرص على الاستفادة من البرامج، وهناك جوانب مهارات حياتية مثل الذكاء العاطفي، والتغلب على المشكلات، والثقة بالنفس بناءً على المرحلة العمرية للطالب. وأضاف سعدت بما أراه بهذه البرامج، وشركاؤنا أساسيين في تنظيم ذلك، ولاحظت حرص الطلاب وحماستهم، وحبهم للعمل وتشوقهم للقيام بالتجارب لتعلم المزيد من الأعمال.