كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن الإجراءات التي اتخذتها بالتعاون مع 8 جهات حكومية لمكافحة ظاهرة التسول في المملكة، ومن أهمها إنشاء خـط سـاخن للدعـم والمسـاندة والتوجيه للجهات الأمنية، إضافـة إلى إعداد نظام إلكتروني مؤتمت يسهم في توفر قاعدة بيانات للمتسولين والخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى تضمين بعض المناهج الدراسية تعريف التسول وبيان أضراره المتعـــددة علـــى الفرد والمجتمع، وتخصيـص فـرق بالتعاون مع قـوة أمـن المسـجد الحـرام وقـوة أمـن المسـجد النبـوي للقبـض علـى المتسـولين داخـل الحـرمين.

الوعي المجتمعي

قالت الوزارة في سياق تقرير حديث، إنها ومــن خلال التنسيق الفاعل والمتواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، قدمـــت العديد من الخدمات الفنية واللوجسـتية، حيـث أنشأت خـطا سـاخنا للدعـم والمسـاندة والتوجيه للجهات الأمنية، إضافة إلى إعداد نظام إلكتروني مؤتمت يسهم فـــي توفـــر قاعـــدة بيانات للمتسولين والخدمات المقدمة لهم، كما سـنت الوزارة مشروع نظام لمكافحة التسول يهدف لتجريم التسول وتطبيـق العقوبـة بحـق مرتكبيه، وعـززت جهودها بالمتابعة الفورية وتنفيذ حملات إعلامية تهدف لرفع مستوى الوعي المجتمعي للحد من ظاهرة التسول، كما أجرت الوزارة عدة دراسات ميدانية مـــن خلال تكليف مختصين لعمل بحوث اجتماعيـــة واقتصاديـة ونفسية تهدف إلى تقديـم خدمة متكاملة للمتسـول مـع الجهـات ذات العلاقـة، وتوسعت الوزارة في وحدات التمكين التابعة لمكاتب الضمان الاجتماعي لتمكين الفئات المستفيدة للحصول علـى برامج التأهيـل والتمكين وتوجيههـم للقنوات الداعمة حسب احتياج كل حالة والقيام بالرعاية اللاحقة.


المشاركة والتبليغ

بينت الوزارة، أنه استمرارا للجهود المشتركة في مكافحة هذه الظاهرة أنشأت قنوات اتصالية مع مختلف الجهات المسـؤولة عـن ضبـط وتجريم هـذه الآفـة؛ بالتعـاون مـع وزارة الداخلية مـن خلال التنسـيق لإنشـاء قاعـدة معلومات خاصـة بالمتسولين، وحث المجتمع على المشاركة والتبليغ عن طريق تطبيق «كلنا أمن» للإبلاغ عن حالات التسول.

كما تتشارك الوزارة مع وزارة التعليم من خلال الشراكة المجتمعية وتحقيقها في الحملة التوعوية لمكافحة التسول بتفعيل البرامج والأنشطة والمحاضرات في المدارس والجامعات وتضمين بعض المناهج الدراسية تعريف التسول وبيان أضراره المتعددة على الفرد والمجتمـع.

توعية الأجانب

تتعـاون الـوزارة كذلـك مـع وزارة الشـؤون الإسـلامية مـن خلال تنـاول هـذ الظاهرة في خطب الجمع والمحاضرات والندوات ومناصحة المتسولين ومنعهم من التسول في المساجد، كما تتعاون مع وزارة الخارجية لتوعية الأجانب الوافدين إلى المملكة في بلدانهم قبـــل دخولهم إلى البلاد بمنع التسول فيها وبيان العقوبة التي تترتب عليها، إضافـــة إلى تعاونها مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحـرام والمسـجد النبـوي عـبر قيـام قـوة أمـن المسـجد الحرام وقـوة أمن المسجد النبوي بالقبض على المتسـولين كمـا تقـوم الـوزارة بالتعاون مـع وزارة الإعلام مـن خـلال تكثيـف التوعيـة عـبر القنوات المسموعة والمرئيـة والمقـروءة.

ولفت التقرير إلى أن الوزارة لم تغفـــل عـــن أهمية قيـــام الجمعيات الخيرية بدورها في دعم الفئات الأشد حاجـــة من المتسولين السعوديين، وبـرزت العديـد مـن الجمعيات الخيرية فـي المملكة لتقديـم كافـة الطلبات العاجلة وتلبية الاحتياجات للمتسولين المواطنين وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع ومتابعة اندماجهم بشكل كامـل وتوفر الفرص اللائقة لهـــم، كما أسهمت تلك الجمعيات مع الوزارة في تطوير برامج ومبادرات وحملات تواصلية تهدف إلى توعية المجتمع بأضرار التسول وبيان محاذيره الشرعية. وتقـــوم كذلك بالقيـــام بالجولات الميدانية، المستمرة في تلمس المحتاجين المتعففين وتقديم الدعم الفوري لهم.

الجهات المشاركة في مكافحة التسول

01 وزارة الموارد البشرية

02 وزارة الداخلية

03 وزارة الخارجية

04 وزارة الشـؤون الإسـلامية

05 الرئاســـة العامـــة لشـــؤون المســـجد الحـرام والمسـجد النبـوي

06 وزارة التعليم

07 الجمعيات الخيرية

08 وزارة الإعلام