كشف استطلاع للرأي أجراه استشاري العيون الدكتور عبدالرحمن الضراب، حول مدى التقبل أو الانزعاج من مناداة الاسم بصالات الانتظار، سواء بالعيادات أو المراكز الأخرى، حيث يفضل 50 % من المشاركين البالغ عددهم (375) مناداتهم بالأرقام، في حين يتقبل 26 % المناداة بالأسماء، و24 % يتقبلون الاثنين.

خرق الخصوصية

أوضح الضراب أن أسباب الانزعاج من النداء بالأسماء تتمحور حول خرق الخصوصية بشكل أو بآخر، فالبعض لا يحبذ معرفة بقية المراجعين بوجوده بهذا المكان، سواء كانت عيادة أو مركز أو أي صالة انتظار أخرى فهو حق مشروع له، مضيفا أن زيارة العيادة أياً كان تخصصها أو أي مركز آخر لا يقلل من المراجع شيئا، إلا أنه يفضل أن يقضي حوائجه بهذه الطريقة، وهي رغبة شخصية وتستحق الاحترام، وفي حالات نادرة، البعض لا يكرر الزيارة لمركز معين ممن ينادون بالأسماء، ويفضل اختيار مركز آخر فقط لأنهم يتعاملون بنظام الأرقام.

عادات متحكمة

من ناحية أخرى تقول الأخصائية النفسية نجلاء عبدالعزيز البريثن: إنه لا يوجد مبرر من تحرج بعض الأشخاص من ذكر اسمه أمام الناس، ويؤيد أن ينادى برقم بدل الإسم، فالبعض يتحرج من ذكر اسم أمه أو زوجته أو ابنته أو أخته، ويعتبر هذا من العيب.

وأفادت أن هناك من لا يريد أن يذكر اسمه أيضاً في قائمة الانتظار، ربما لأسباب خاصة تكون وقتية، ولكن لا حرج لديه بعد ذلك، وهناك من يكون السبب لديه أنه لا يريد أن يرى أحد يعرفه، ولا يريد كما يقال معرفة سبب تواجده في هذا المكان، فيبعد عن فضول الغير.