يعتمد أغلب مزارعي ومستثمري التمور في المملكة على 5 وسائل ضرورية لتحسين إنتاج النخيل، والحصول على ثمار بجودة عالية، تسهل من عملية بيعها وتصديرها للأسواق، أهمها تكبير البلحة والاهتمام بطريقة ري النخلة والتلقيح وخف الثمار والتسميد.

تكبير البلح

وأوضح منتج التمور محمد حسين جودة، أهم الطرق في تكبير البلح لتضخيم حجم حبة التمر وخصوصا النادر منها كالمجدول، قائلا: يبدأ ذلك بقص عذوق النخل من المنتصف وقت خرفها، ومع بداية ظهور الثمار وعندما تصبح بحجم حبة الحمص يقوم بتقليص العدد من الشرخ الواحد لنبعد حبة ونبقي على أخرى لنبقي فقط على 6 حبات إلى 10 حبات فقط، وذلك لتستفيد الحبة الواحد من جميع العناصر من الشجرة فيكبر حجمها بشكل مختلف عن بقية الثمار بالأشجار الأخرى التي تتميز بوفرة الثمار ولكن بحجم أصغر.

تجويد الإنتاج

وقال مدير قسم الإرشاد الزراعي بفرع وزارة الزراعة بمنطقة نجران الأخصائي الزراعي حسين آل قدرة: للحصول على ثمار من التمور كبيرة الحجم وذات نوعية جيدة يجب على المزارعين في المقام الأول الاهتمام بطريقة الري والتلقيح وخف الثمار والتسميد، هذه الطرق لها تأثير مباشر في تحسين إنتاجية وجودة الثمار، فعند عملية تلقيح النخيل يفضل تقليل الري بهدف زيادة عقد الثمار لأن كثرة الماء في هذه المرحلة تسبب تساقط الثمار قبل تكوينها، بعد عقد الثمار وفي مرحلة نمو الثمار فالري مهم جدا، حيث يلزم زيادة عدد مرات الري وكميته لأنه يزيد حجم الثمار حتى تصل إلى مرحلة التلوين وبعدها يقلل الري بهدف التسريع في النضج.

تلقيح النخيل

وعن عملية تلقيح النخيل أضاف آل قدرة تكون من فحول جيدة ويتم التلقيح من قبل خبير وبكميات مناسبة، وفي عملية «الخف» تتم إزالة عدد من الشماريخ الزهرية التي تقع وسط العذق، وتقصير الشماريخ، وإزالة ثمرة وترك ثمرة على نفس الشمراخ الزهري وهذه طريقة متعبة ولكن جيدة، كما يجب اتباع برنامج تسميد متكامل من بداية العام وبشكل منظم حيث يعمل التسميد على زيادة الإنتاج وتحسين صفات الثمار.