بينما أبدى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي ترحيبه بالمحادثات مع المملكة العربية السعوية، وذكر أنه جاد في إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية، قائلا: «لقد أعلنا إقامة علاقات مع كل الدول، خاصة دول الجوار، وأولويتنا الدول المجاورة»، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية،سعيد خطيب زاده، أمس ،: «طهران تنظر بتفاؤل للحوار مع السعوديةوتسعى من خلال المحادثات إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة».

حل الخلافات

كما أكدت الحكومة الإيرانية أنها أحرزت تقدما جيدا في المحادثات مع السعودية، مشيرة إلى أن بعض الخلافات قد تستغرق وقتا لحلها.

ولفت «خطيب» إلى أن طهران ستواصل الحوار مع الرياض من أجل «التوصل إلى نتائج إيجابية».

بينما بيّن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن المحادثات التي جرت مع الجانب السعودي حتى الآن «تناولت القضايا بين البلدين بحسن نية، وحققت بعض التقدم».

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن إيران ستواصل هذه المفاوضات «حتى تضييق نقاط الخلاف إلى أقل ما يمكن».

وأضاف «ربيعي»: «الحوار مع السعودية بدأ انطلاقا من إيمان إيران الراسخ بأولوية دول الجوار، وضرورة التعايش السلمي، لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة».

واستطرد: «ندرك التعقيدات التي تحيط ببعض أسباب الخلاف، الأمر الذي يتطلب الوقت الكافي لحلها».