جاء القرار الحكومي بوقف استيراد الفاكهة من لبنان ليدفع بالمُزارع القصيمي نحو مضاعفة الإنتاج ومد الأسواق المحلية بعدد من الفواكه ذات الجودة العالية والمذاق المتميز كالتين والرمان والعنب والفراولة والخوخ والبطيخ، إضافة لعدد من الخضروات التي يتم تصديرها يوميا.

منظومة تكاملية

وتتم زراعة الفواكه إضافة للخضروات الفاخرة والمنتج الرئيسي للمنطقة التمور بكميات تجارية كبيرة وضخمة جدا ووصلت إلى العديد من مدن ومحافظات المملكة، ومع مزيد من الدعم والتشجيع للمزارع فالقصيم قادرة على على الإيفاء بأي نقص في الأسواق المحلية إن حصل- لا قدر الله- بأسعار رخيصة وفي متناول الجميع، ويأتي ذلك ثانيا بعد المردود الأمني لوقف الاستيراد من لبنان، وهو الأهم في سبيل حفظ الوطن والمواطن، فجميع مدن المملكة فيها خير وتعيش في تناغم تام ومنظومة تكاملية رائعة في الزراعة والتصنيع والإنتاج وغير ذلك.

تشجيع المزارعين

يذكر أن الأسواق المحلية شهدت صيف هذا العام توقف استيراد الفاكهة اللبنانية بعد تزايد محاولات تهريب المخدرات من خلالها، في الوقت الذي أبرزت فيه مراكز البيع والتسوق والمحال المتخصصة معروضا وافرا من فواكه وخضار المزارع المحلية ذات الجودة العالية والآمنة صحيا. وقال أحد المستثمرين في هذا المجال إن منتجات مزارع القصيم إضافة إلى جودتها وحسن مذاقها تصل للمستهلك طازجة وخلال فترة وجيزة وهذه ميزة ستعزز من فرص تسويقها وتسهم في زيادة مبيعاتها، وبالتالي تشجيع المزارعين لمزيد من البذل والعطاء.