السياحة الزراعية أو الريفية توجه مهم يدعم رؤية المملكة 2030، ويجدد ويطور قطاع السياحة حيث يقدم نماذج مميزة لقطاع الإيواء السياحي والسفر والاستمتاع بالطبيعة، مما يمكن المزارعين من استثمار مزارعهم في مشاريع سياحية بتوفير خدمات للزوار من سكن وطعام من صنع الأسر المنتجة في هذه المزارع لتزيد من المتعة بجوار الطبيعة.
تجربة عيش
يقول المرشد السياحي عبد العزيز الهديب إن مصطلح السياحة الريفية انطلق من وزارة السياحة فبدأ أصحاب المزارع بالمواقع الريفية يحولون وجهاتهم إلى منتجعات، وبعد ذلك أصبحت هذه المنتجعات تستهدف جانب النزل الريفية وهو (السكن داخل المزرعة والتمتع بالطبيعة) وأكثر النزل الريفية أضافت منتجعات لمداعبة الأرض الخضراء وتجربة حياة الفلاح سابقًا، والبعض الآخر اعتمد على الطبيعة بدون التدخل البشري، فالنزل الريفي هو العيش في سكن بدون خدمات لتجربة العيشة الحقيقة في الريف.
وأضاف الهديب أن المنتجعات في منطقة القصيم انقسمت إلى قسمين، الأول: هو منتجعات اعتمدت على الجلسات المفتوحة إضافة لخدمات خفيفة بالإضافة للخدمات الرئيسية كدورة مياه ومواقف سيارات والفعاليات الموسمية بالإضافة للمطاعم لتقديم الوجبات الخفيفة مثل تقديم وجبة الإفطار بعد صلاة الفجر، وهذه المنتجعات يقل الإقبال عليها في الشتاء وتحول إلى جلسات بدون خدمات. والقسم الثاني: هو منتجع بإضافة نزل ريفي فيوجد به غرف ريفية أو سكن ريفي وشاليهات ريفية أو أكواخ ريفية يسكن فيها السائح حتى الساعة 12 ليلاً ثم يخرج من دون مبيت لعدم توفر الاشتراطات المطلوبة في مثل هذه النزل، وبعض المنتجعات وضعت شاليهات ممكن أن تؤخذ يوم أو يومين.
وجهة سياحية
وأوضح الهديب بأنه يوجد 32 رخصة منتجع ريفي يخدم مجال السياحة الريفية معظمها في مدينة بريدة حيث بلغ عدد الرخص في المدينة 18 رخصة والباقي خارج بريدة، وقال إن النزل الريفية في منطقة القصيم تلعب دورًا مهمًا كوجهة سياحية لجميع روادها وهذا أكثر ما يميز منطقة القصيم للمرشدين السياحيين وهو كثرة وجود الوجهات الريفية في منطقة القصيم، وفي حقيقة الأمر أن السائح لمنطقة القصيم دائمًا يطلب زيارة النزل والمزارع وتجربة حياة الفلاح وكيف يعيش ويتعرف على النخيل الذي أوصل القصيم للمرتبة الأعلى في عدد النخيل وهذا ما جعل السياحة الريفية أهم مقاصد السياح.
وحدات سكنية
ويرى المرشد السياحي أحمد الجعيد، أن السياحة الريفية مقصد لكثير من الناس خاصة في الصيف لما تتميز به المزارع من أجواء جميلة وما تحويه من منتجات خضار وفواكه، وقامت وزارة السياحة بدعم أصحاب هذه المزارع في تخصيص جزء من مزارعهم لتنمية السياحة الريفية، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث يتم بناء وحدات سكنية في المزارع تجذب السياح في فعالياتها ومن ضمنها قطف الثمار ومشاهدة الحيوانات وغيرها من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تقدم في هذه المزارع، وأضاف الجعيد أن هناك مزارع استثمرت هذا الجانب في منطقة القصيم والأحساء والباحة وأبها والطائف وجازان وهناك طلب كبير على السياحة الريفية، ولكن الأعداد قليلة لتغطية هذا الجانب رغم وجود دعم لتنمية السياحة الريفية، حيث تم إيجاد أنواع من السكن والفنادق والشقق أسهمت في تطوير النزل الزراعية لتصبح أفضل مقاصد السياح، كما قدمت الوزارة خدمات لحجز هذه النزل ليتم تحقيق عائد مادي لأصحاب المزارع.
السياحة الريفية المستدامة
- من المسارات التي عملت عليها السياحة السعودية
- أصبحت أحد الأنماط المفضلة على خريطة السياحة.
- تضم مجموعة متنوعة من المنتجات والوجهات.
- يشارك فيها السياح والسكان المحليين في الوجهات الريفية.
- تسهم بدرجة كبيرة في تحقيق عدد من الأهداف التنموية والاقتصادية.
- تعزز التماسك الاجتماعي بين الأفراد.
- تخلق فرص عمل لشباب وفتيات الوطن.
- تلبي احتياجات السياح والوجهات المضيف.
- تحمي وتوسع الموارد والإمكانات للأجيال القادمة.
- لها دورًا محوريًا في تحفيز وتطوير الأنشطة الاقتصادية والثقافية والبيئية
- تتضمن عددًا من التجارب والأنشطة المختلفة.
تجربة عيش
يقول المرشد السياحي عبد العزيز الهديب إن مصطلح السياحة الريفية انطلق من وزارة السياحة فبدأ أصحاب المزارع بالمواقع الريفية يحولون وجهاتهم إلى منتجعات، وبعد ذلك أصبحت هذه المنتجعات تستهدف جانب النزل الريفية وهو (السكن داخل المزرعة والتمتع بالطبيعة) وأكثر النزل الريفية أضافت منتجعات لمداعبة الأرض الخضراء وتجربة حياة الفلاح سابقًا، والبعض الآخر اعتمد على الطبيعة بدون التدخل البشري، فالنزل الريفي هو العيش في سكن بدون خدمات لتجربة العيشة الحقيقة في الريف.
وأضاف الهديب أن المنتجعات في منطقة القصيم انقسمت إلى قسمين، الأول: هو منتجعات اعتمدت على الجلسات المفتوحة إضافة لخدمات خفيفة بالإضافة للخدمات الرئيسية كدورة مياه ومواقف سيارات والفعاليات الموسمية بالإضافة للمطاعم لتقديم الوجبات الخفيفة مثل تقديم وجبة الإفطار بعد صلاة الفجر، وهذه المنتجعات يقل الإقبال عليها في الشتاء وتحول إلى جلسات بدون خدمات. والقسم الثاني: هو منتجع بإضافة نزل ريفي فيوجد به غرف ريفية أو سكن ريفي وشاليهات ريفية أو أكواخ ريفية يسكن فيها السائح حتى الساعة 12 ليلاً ثم يخرج من دون مبيت لعدم توفر الاشتراطات المطلوبة في مثل هذه النزل، وبعض المنتجعات وضعت شاليهات ممكن أن تؤخذ يوم أو يومين.
وجهة سياحية
وأوضح الهديب بأنه يوجد 32 رخصة منتجع ريفي يخدم مجال السياحة الريفية معظمها في مدينة بريدة حيث بلغ عدد الرخص في المدينة 18 رخصة والباقي خارج بريدة، وقال إن النزل الريفية في منطقة القصيم تلعب دورًا مهمًا كوجهة سياحية لجميع روادها وهذا أكثر ما يميز منطقة القصيم للمرشدين السياحيين وهو كثرة وجود الوجهات الريفية في منطقة القصيم، وفي حقيقة الأمر أن السائح لمنطقة القصيم دائمًا يطلب زيارة النزل والمزارع وتجربة حياة الفلاح وكيف يعيش ويتعرف على النخيل الذي أوصل القصيم للمرتبة الأعلى في عدد النخيل وهذا ما جعل السياحة الريفية أهم مقاصد السياح.
وحدات سكنية
ويرى المرشد السياحي أحمد الجعيد، أن السياحة الريفية مقصد لكثير من الناس خاصة في الصيف لما تتميز به المزارع من أجواء جميلة وما تحويه من منتجات خضار وفواكه، وقامت وزارة السياحة بدعم أصحاب هذه المزارع في تخصيص جزء من مزارعهم لتنمية السياحة الريفية، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث يتم بناء وحدات سكنية في المزارع تجذب السياح في فعالياتها ومن ضمنها قطف الثمار ومشاهدة الحيوانات وغيرها من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تقدم في هذه المزارع، وأضاف الجعيد أن هناك مزارع استثمرت هذا الجانب في منطقة القصيم والأحساء والباحة وأبها والطائف وجازان وهناك طلب كبير على السياحة الريفية، ولكن الأعداد قليلة لتغطية هذا الجانب رغم وجود دعم لتنمية السياحة الريفية، حيث تم إيجاد أنواع من السكن والفنادق والشقق أسهمت في تطوير النزل الزراعية لتصبح أفضل مقاصد السياح، كما قدمت الوزارة خدمات لحجز هذه النزل ليتم تحقيق عائد مادي لأصحاب المزارع.
السياحة الريفية المستدامة
- من المسارات التي عملت عليها السياحة السعودية
- أصبحت أحد الأنماط المفضلة على خريطة السياحة.
- تضم مجموعة متنوعة من المنتجات والوجهات.
- يشارك فيها السياح والسكان المحليين في الوجهات الريفية.
- تسهم بدرجة كبيرة في تحقيق عدد من الأهداف التنموية والاقتصادية.
- تعزز التماسك الاجتماعي بين الأفراد.
- تخلق فرص عمل لشباب وفتيات الوطن.
- تلبي احتياجات السياح والوجهات المضيف.
- تحمي وتوسع الموارد والإمكانات للأجيال القادمة.
- لها دورًا محوريًا في تحفيز وتطوير الأنشطة الاقتصادية والثقافية والبيئية
- تتضمن عددًا من التجارب والأنشطة المختلفة.
