قد تضطر مونديليا بيزويدنهاوت، وهي سيدة تبلغ من العمر 35 عاما من جنوب إفريقيا، إلى مغادرة نيوزيلندا إذا لم تخسر مزيدا من وزنها.

وقد عبرت المرأة عن صدمتها وخيبة أملها بأن تقوم دولة معروفة بلطفها بتوجيه اللوم لها ومعاقبة عائلتها بهذه القسوة. وقد اتفق الأطباء والتحاليل الطبية على أن المرأة بصحة جيدة رغم أنها تزن 128 كيلو. إلا أن تقييما طبيا خاصا بالهجرة وضعها في قائمة الأشخاص المصنفين بأنهم «في خطر شديد» بسبب وزنها الزائد، وتم رفض طلب الإقامة الخاص بها، مما وضع مستقبل عائلتها على المحك. وكانت بيزودنهاوت قد هاجرت إلى نيوزيلندا مع زوجها دونوفان وأطفالهما دونا وديميان، 9 و3 سنوات من جنوب إفريقيا في 2018. وبسبب رفض إقامتها، لم تمنح الإقامة لأي فرد من عائلتها. وقد أخبر متحدث باسم الهجرة في نيوزيلندا موقع «آي ستاف دوت كو دوت ان زي» أن سمنة بيزويدنهاوت لم تكن السبب الوحيد لرفض طلب الإقامة، بل كانت هناك أيضا عملية لاستئصال المرارة قد قامت بها في 2013 ولديها صداع توتري تطلب تدخلا جراحيا، وهذا كان دليلا بأن سمنتها سوف تكون مكلفة للنظام الصحي العام، ولهذا تم رفض طلب الإقامة الخاص بها وبعائلتها.