دافعت أمانة منطقة المدينة المنورة عن أدائها أمام بلاغات المواطنين حول مشاريع الطرق والأرصفة، والتي وصلت إلى 3279 بلاغا خلال مايو، موضحة لـ«الوطن» أن تحويل بعض مخارج ومداخل الأحياء وتعديلها تم بناء على دراسة مرورية مع المختصين من إدارة المرور في المدينة.

برامج زمنية

قال المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة، أحمد المالكي، إن جميع مشاريع تطوير وتأهيل الطرق والأرصفة يتم تنفيذها ضمن برامج زمنية متوافقة مع المدد النظامية لكل مشروع، بينما تم تمديد الفترة الزمنية لبعض المشاريع وفق الأنظمة واللوائح «جائحة كورونا». كما أن ما تم من تعديلات على الأجزاء المخصصة كمواقف سيارات كانت بناء على بلاغات وطلبات المواطنين في أثناء التنفيذ، من أصحاب المحلات والعقارات، بزيادة عدد المواقف، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من السيارات. وفيما يخص تحويل المداخل والمخارج، فإن ذلك يتم بناء على الدراسات المرورية اللازمة بالتنسيق مع المختصين بإدارة مرور المنطقة.

أسواق ومتاجر

قد نشرت أمانة المدينة المنورة تقريرا عن أعمال مركز البلاغات الموحدة، حيث أكدت استقبال المركز في مايو الماضي 12295 بلاغا، تمت معالجة 9605 بلاغات منها، بينما تتعامل الجهات المختصة مع 2690 بلاغا قيد التنفيذ.

وأشارت إلى أن بلاغات الطرق والأرصفة من أكثر التصنيفات التي تم تقديم البلاغات حيالها، بمجموع 3279 بلاغا.

كما تلقى المركز 860 بلاغا حول وباء «كورونا»، في حين تنوعت بقية البلاغات بين أمور تتعلق بالأسواق والمتاجر والحدائق والمرافق العامة، بالإضافة لبلاغات المباني والتعديات، وأخرى تتعلق بالبيئة والنظافة.

مشاريع التطويرية

تشهد المدينة المنورة حاليا جملة من المشاريع التطويرية في الطرق والشوارع والأحياء، وذلك بالتوازي مع مشاريع للأرصفة والمواقف على بعض الطرقات، التي أعيد تخطيطها بوضع أرصفة طولية أو عرضية مع تعديلات على بعض مخارج ومداخل الأحياء، وتغييرها بعد فترة من الزمن، إلا أن عددا من الأهالي اعترضوا على هذه المشاريع، وأوضحوا لـ«الوطن» أن مشاريع الأرصفة لم تدرس دراسة كافية، على حد قولهم، حيث تمت زيادة مساحة الأرصفة على مساحة الطرق أو تعديل بعضها لمساحات مختلفة عن السابق، وكل المشاريع شهدت تأخرا في التنفيذ.